لجاجك في الحب لا يجمل_محمد مهدي الجواهري

لَجاجُكَ في الحبِّ لا يَجْمُلُ
وأنت ابنُ "سبعينَ" لو تعقلُ
تقضّى الشبابُ، وودّعتَه
ورُحتَ على إثْرِه تُرْقِل
مضى منك فيه ربيعُ الحياة
ومات به نصفُك الأفضلُ
بكفيكَ واريتَهُ لَحْدَه
وظلْتَ على " لَحدِهِ " تُعوِلُ
وها أنت تستقبلُ الماضيات
لَو أنَّ الذي فات يُستقبَلُ
تُعلِّل نفساً بأطيافها
وموعظةٌ لك من علَّلوا
كأعمى أضلّ سواءَ السبيل
وحيداً، وقد فاته المنزِلُ
تُدير بعينيكَ حيث الشبابُ
يُعِلُّ به الواردَ المنهلُ
وحيثُ يَهُبُّ نسيمُ الحياة
يثير به المَفْصِلَ المَفْصِلُ
وإذْ كلُّ ناعمةٍ بَضَّةٍ
بِأنعمَ تُردَف أو تُحْمَلُ
وإذ أنت لا منهمُ في السلاح
ولا أنت منجردٌ أعزلُ

سلمت أناملك على هذا الجمال ..
فكل الشكر لسموك ..
بإنتظآر جديدك بكل شوق ..
لروحك جنآئن الورد

سلمت آلآكف ومآنقلت ..
لــ قلبك آلسعآدهه .

-










سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار ..
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير ..
اسأل البآري لك سعآدة دائمة ..
ودي وتقديري

.
اَنْفِآسْ بِطُرُوحَاتِ قِيمَةٍ .
أَنْتَقَآءْ مُكَلَّل بِعَبَقِ اَلزُّهُورِ

سَلَّمَتْ لِعَطَائِكَ
وَبِانْتِظَارِ اَلْمَزِيدِ مِنْ رُوآئِعَكْ .
~