(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-07-2022
عاشق الغيم غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1449
 اشراقتي ♡ » Feb 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 11 ساعات (09:06 PM)
آبدآعاتي » 197,086
 تقييمآتي » 119204
 حاليآ في » عاصمة روحي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  864
شكرت » 306
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي هل تريد أن تكون عبدًا ربانيًّا




1. العبد الرباني
عبد يَجعل من ربه قصده وغايته ووجهته في كل صغيرة ظاهرة كانت أو باطنة، إذا قال فقولُه لله الرب، وإذا كتَب فحروفه لله الربِّ، وإذا تزوَّج فزواجه لله الربِّ، وإذا عاشر فعشرته بالمعروف حسبةً لله الربِّ، وبما يُرضي الله الرب، وإذا اكتسب المال اكتسبه بما يُرضي الله الرب، فالله الرب عنده هو الرب ولا أحد سواه، وهو وحده الله المنتهى والغاية والمقصد والوجهة والقِبلة، والابتداء والانتهاء، هو كل ما يشغل البال ويأخذ الفِكر ويستحِقُّ وحده الشكر والثناء والعبادة وعظيم الذِّكرِ.



2. العبد الرباني
عبدٌ خطراتُه وسكناته وحركاته لله الرب، يتكلَّم بكلام الله الربِّ، ويعمل لنَيل رضا مولاه الرب، يجتهد في طاعته وعبادته، لا يكلُّ ولا يملُّ، بحركات لسانه يرطبها لله وبالله، يَنشغِل بالذِّكر، يسيطر عليه الخوف من الرب والرجاء فيه وإليه، يَسعى دومًا نحو التقيد بكل ما أمر به الله ونهى، وبكل ما أرشد إليه ونصح به الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.



3. العبد الرباني
عبدٌ يستمر في مسيرته مع الله لا يعرف أثناء مسيرته إليه وقتًا للراحة، يدخل دائمًا في خلوة مع ربه، لا يهمد ولا يكسل، يظل يواصل ويواصل ويتواصل مع الله، حتى يوصله ربه إلى حالة من القرب لا يصل إلى مثلها غيره، فيَصير أكثر تعلُّقًا بالله من غيره من الخَلق، فتكون جائزته الحتمية أن يتحصل على هدايا ربانية؛ كنوز، وبصيرة يرى بها ويبصر، هدية من العاطي المُعطي - جل وعلا - جزاءً من الله لعبده وتقديرًا وإحسانًا.



4. العبد الرباني
عبدٌ قد تعلَّق بالذكر وانشغل به ليلَه ونهارَه، أسحاره وأسفاره، قعوده وسيره، أكلَه وشربَه، نكاحه وعيشه، دراستَه ووظيفته.



5. العبد الرباني
عبدٌ أحب الله كثيرًا فحرص على ديمومة الحب والاهتمام به وتفعيله وتطويره وتنميته، ولمَ لا وهو من جعل ربه غايته وبغيته ومقصده، وهو من أحب الرسول محمدًا حبًّا كثيرًا، فصار له متبعًا، وبه مقتديًا، وهو من أحب القرآن فجعله له منهجًا ودستورًا.



6. العبد الرباني
عبدٌ قد وفّقه الله باتصاله غير المنقطع النظير بالسماء وانصراف تعلُّقه عن الأرض مما أوصله بسماء الله وصالاً قويًّا حتى صار مع الرب أبدًا ودومًا، ليلاً ونهارًا، لا يقدر أن يَبتعِدَ عنه، حتى إذا ابتعد ولو للحظة لا يجد نفسه قائمةً ولا يَشعُر بعقله ولا بكونه بالمرة إنسانًا في عداد البشر يستحق التكريم من ربه.



7. العبد الرباني
مؤمن توَّاب عابد حامد سائح راكع ساجد آمر بالمعروف، ناهٍ عن المنكَر، حافظ لحدود الله



 توقيع : عاشق الغيم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
من, تريد, تكون, ربانيًّا, عبدًا, هل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تريد ان تكون قريبا من الله؟؟ بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 29 10-16-2024 01:09 PM
هل تريد أن تكون مسرورا في الدنيا والآخرة؟ Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 42 05-19-2024 08:58 PM
هل تريد ان تكون من الصدقين والشهداء мя Зάмояч ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 21 03-27-2023 03:46 PM
كيف تكون عبدًا مستورًا؟ نسر الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 16 12-25-2022 09:47 AM
هل تريد أن تكون قوياً وأن يبتعد عنك اليأس والإحباط شيخة رواية ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 17 04-20-2022 06:25 AM


الساعة الآن 08:58 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع