(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-17-2018
أبو علياء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 595
 اشراقتي ♡ » Apr 2018
 كُـنتَ هُـنا » 01-18-2023 (02:11 PM)
آبدآعاتي » 245,029
 تقييمآتي » 178797
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي نداءات الرحمن لأهل الإيمان



نداءات الرحمن لأهل الإيمان (39)
ومن صور الموالاة ومظاهرها: اتخاذ الكافرين أعواناً وأنصاراً وأولياء، قال - تعالى -: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) (المائدة: 51)، قال الإمام أبو محمد ابن حزم - رحمه الله -: صح أن قول الله - تعالى -: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) (المائدة: 51) إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار، وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين.
ومن صور المولاة: الإيمان ببعض ما هم عليه من الكفر، أو التحاكم إليهم دون كتاب الله، كما قال - سبحانه -: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا) (النساء: 51)، ومما هم عليه من الكفر تلك المقولة التي شاعت عند الكفار: لا دين في السياسة، ولا سياسة في الدين، أو مقولة: دع ما لقيصر لقيصر، وما لله لله، فإنك تجد بعض المسلمين يردد هذه المقولة، وقد ارتضاها واستبطنها واعتقد أن لله - عز وجل - المسجد، وشهر رمضان، وموسم الحج،
أما بعد ذلك فحياتنا نسيرها كيفما نشاء وكيفما نريد!، وهذا هو مبدأ فصل الدين عن الدولة، فكثير من الناس الآن ينادي بأن تكون المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات دون النظر إلى الدين، بمعنى أننا لا ننظر هل هذا مسلم أو كافر ولا اعتبار لذلك، فإذا كان مواطناً فالمواطنة هي أساس الحقوق والواجبات، ويرددون هذا الكلام سراً وعلانية، بل صار ذلك عند كثير من الناس من الأمور المسلمة،
وهذا مما يناقض قول الله - عز وجل -: (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (القلم: 35-36)، (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ) (السجدة: 18)، فلو كان هناك مسلمان: أحدهما بر، والآخر فاجر فإنهما لا يستويان، ناهيك أن يكون أحدهما مؤمناً موحداً لله - عز وجل -، والآخر كافراً مشركاً بالله - عز وجل -.
ومن صور الموالاة: مودتهم ومحبتهم، وقد نهى الله عن ذلك بقوله: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ...) (المجادلة: 22)، قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: أخبر الله أنك لا تجد مؤمناً يواد المحادين لله ورسوله، فإن الإيمان ينافي موادته كما ينافي أحد الضدين الآخر،
فإذا وجد الإيمان انتفى ضده، وهو موالاة أعداء الله، فإذا كان الرجل يوالي أعداء الله بقلبه كان ذلك دليلاً على أن قلبه ليس فيه الإيمان الواجب، وأن قلبه خال من الإيمان، وقال بعض العلماء المعاصرين: ومن مظاهر ذلك: أن الواحد منهم إذا لقي الكافر حياه، ووضع يده على صدره وقلبه، كأنه يقول له: مكانتك في القلب، أو وضع يده على رأسه كأنه يعني مكانتك فوق الرأس.
ومن مظاهر موالاة الكافرين: مداهنتهم ومداراتهم ومجاملتهم على حساب الدين، قال - تعالى -: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) (القلم: 9) وهذا كثير، فإنك تجد بعض الناس إذا جلس مع الكفار ينكر بعض مسلمات الدين أو يتنازل عنها، سواء كانت متعلقة بتشريع الجهاد، أو ببعض التشريعات من السياسة الشرعية كالجزية مثلاً، أو ببعض التشريعات المتعلقة بالمرأة، أو العلاقات الدولية كمعاملة الكفار، فتجده ينكر ذلك كله، حتى تكلم بعض الناس وكان وزيراً للتعليم في بعض البلاد لما بدأ الأمريكان يطالبون بتغيير المناهج؛ لئلا تفرخ الإرهاب كما زعموا، قال هذا الوزير: أنا لما كنت وزيراً شكلت لجنة لحذف الآيات التي تحض على كراهية الآخر،
وذلك كقول الله - عز وجل -: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) ومثيلاتها، فلو حذفها من المنهج ماذا سيصنع بالمصاحف وهي باقية؟ ولو حذفها من المصاحف ماذا سيصنع بها وهي في صدور المسلمين يقرءونها بالليل والنهار؟ فتجد بعض الناس -والعياذ بالله- يتفوه بالكفر وهو لا يدري!.







 توقيع : أبو علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأهل, الرحمن, الإيمان, نداءات

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بشائر لأهل المصائب و وصية "لأهل الهموم والأحزان " _ الشيخ بدر المشاري بنت اليمن ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 15 11-23-2024 05:39 PM
ملائكة الرحمن وأهل الإيمان سمارا ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 15 11-23-2024 02:34 PM
مع القرآن - المنافق معروفٌ لأهل الإيمان بنت الشام ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 14 04-11-2023 11:28 AM
تجديد الإيمان بآيات الرحمن رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 10-19-2022 07:58 AM


الساعة الآن 11:37 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع