قصاصات عقل مشتت

في حكايات الصغار وفي روايات الكبار
في حياتنا اليومية
نجد من الفرح نصيباً وكذلك من السقم والحزن كؤوساً
نعيش كل أنواع المشاعر ونقوم بِ كل الأعمال
نلعب كل الألعاب نعيش كل اللحظات
نقوم بِكل شيء ..!
روحنا روح الطفولة وإن كبرنا
فـ / ستبقى تلك الروح تسكننا وكلها نشاط وحيويه وحب ..!!
[ حُب ] .. أقف دائماً أمام تِلك الكلمة فـ / في طفولتي أحببتها
فـ / كنت أعيش قصة حب مع أبي وأمي وأخواني والقمر والنجوم والشمس
وفي كبري وجدتها بلا معنى .. وأحياناً كثيرة تكتب وتقال
لـ لاشيء ولـ أي شيء وفي أي شيء
فـ / أصبحت عندي لاشيء ..؟!
تلك الكلمة في حكايا الصغار وفي روايات الكبار
ولكن معناها ووفائها وروحها في الطفولة آحلى
أما عندما كبرنا فـ / شتان وجدنا
حب بِـ أنواع مختلفة ولـ أغراض مُختلفة ليس كَ الطفولة التي تحيطها براءه وابتسامة
[ حقاً كبرت ]
وفي زحمة هذه الدنيا وبين ظغوطاتها ومسؤولياتها وهمومها
ومع كل هذا لابد أن نبتسم .. أن نزرع تلك الوردة وإن تكاثرت الأشواك حولها
لابد من من ذلك " الأمل "
لابد أن تطرقه أرواحنا لـ يملأ حياتنا
فلن نستسلم ونكتفي بِ الصراخ والنواح عند أول منعطف لنا في الحياة ..!
[ الحياة ] ..
طريق طويل فيه أنواع الأيام .. السعيدة والتعيسه
والأيام التي نتمنى تشفيرها وإلغائها من حياتنا
نحاول أن نزيل من ذاكرتنا أياماً [ تعيسه ] لنا في ذلك الطريق
وهُنا " الأمل "
في النسيان في الإبتسامة وفي مواصلة الطريق
سـ / نتألم .. سـ / نبكي، وهذا أكيد أكيد ويا ويلي من دموع مللتها وملتني
ولكنها نتيجة تراكم لحظات الظغط التي نتحداها ونزرع فيها الأمل
نتيجة القوة التي ننسى بها تلك اللحظات .. نتيجة الإرادة التي نزرع بها وردة
فـ / إن لم نبكي في وقت الألم .. فـ / سنبكي في وقت آخر نتيجة تعبنا منه ..!
[ حقاً كبرت ].

_ ابتسِم وخل الهم يتكدر.