(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-15-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
آبدآعاتي » 27,794
 تقييمآتي » -412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q126 أعظم ذنب عُصيَ اللهُ به






حديثنا اليوم عن أعظم ذنبٍ عُصي الله تعالى به، وهو مُنافٍ للإيمان بالله وتوحيده، ألا وهو الشرك بالله تعالى.
قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ [لقمان:13]، وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:
سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: «أَنْ تَجْعَلَ لِله نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ»
[متفق عليه]، والنِّدُّ: يعني الشريك.

والشرك نوعان: شركٌ أكبر، وشركٌ أصغر:
♦ فالشرك الأكبر: هو أعظم الذنوب، ولا يَغْفره الله إلا لمن تاب، وهو مُحبِط لجميع الأعمال
ومن مات عليه فهو خالد مُخلَّدٌ في النار والعياذ بالله؛ قال تعالى:
﴿ إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِالله فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 48]
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [الزمر: 65، 66].
♦ وحقيقة الشرك الأكبر: أن يجعل الإنسانُ لله شريكًا أو مثيلًا في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.
والشرك تارةً يكون ظاهرًا: كمن يَعْبد الأوثانَ، ويدعو أهل القبور والأصنام.
وتارةً يكون خفيًّا: كشرك المتوكلين على غير الله من الآلهة المختلفة، أو كشرك وكفر المنافقين.
وتارةً يكون الشرك في الاعتقاد: كمن يعتقد أن هناك مَن يخلق ويرزُق ويعلم الغيب مع الله تعالى
أو يعتقد جواز صرف العبادة لغير الله، أو يعتقد أن هناك من يُطاعُ طاعةً مُطلقة مع الله
أو أن يُحبَّ مخلوقًا محبَّة تألُّه كما يُحبُّ الله عز وجل.

وتارةً يكون في الأقوال: كالدعاء والاستعاذة والاستغاثة بالأموات والغائبين.
وتارةً يكون في الأفعال: كمن يذبح أو يصلي أو يسجد لغير الله؛ قال تعالى:
﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ
وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].

وقانا الله من الشرك ظَاهِرِهِ وخَفِيِّهِ .

تركي بن إبراهيم الخنيزان





 توقيع : - سمَـا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أعظم, اللهُ, ذنب, به, عُصيَ

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللهُ أكبر Şøķåŕą ♬ عَالم القِصـة والروَايـة ♬ 88 04-01-2025 08:27 PM
المحَبـةُ فيِ اللهُ الريــم ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 25 11-16-2024 03:18 PM
اختلاف المفسِّرين في معنى قوله تعالى: "وَاتَّقُوا اللهَ ويُعلِّمُكُمُ اللهُ" - الشيخ صالح المغامسي الأمير ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 34 09-21-2024 08:45 PM
ما أعظم ذاك الحب وما أعظم تلك الحياة.. شيخة رواية ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 07-27-2024 04:37 PM
{ توكّلت على اللهَ } لَـحًـــنِ ♫ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 33 07-08-2024 04:22 PM


الساعة الآن 08:59 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع