امنحيني تلك الحرية أطلقي القيد بحنية

ارسمي على شفاه النجوم …

بسمة … امسحي من مآقي الغيوم … دمعة …. أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . أنا مثل عصفور … صغير .. لا يكاد يطير … امنحيني تلك الحرية …. أطلقي القيد …. بحنية … أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . ارسميني … لوحة بلا ألوان … صوريني … شعورا بلا أحزان … بددي الآه …. تلو الآه … جددي في القلب … الحياة … أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . علميني في البداوة … عزف الربابة … علميني في الحضارة … سر الصبابة … أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . لا أريد أن أكون … في حياتك … تحصيل حاصل … أو حب عابر … لا أريد أن أكون …. أسوأ المراحل … أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . اسألي البحر …. عن رمي الحجارة … عن شرود الذهن … وهيام القلب … وتكسير المحارة … أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . اسألي الشمس …. عن سر المغيب … عن سكون الليل .. والصمت الرهيب … عن أنين … قلب عليل … أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . اقرئيني السلام … والعذب من الكلام … مع أسراب الحمام … انزعي من ضلوعي … آهات أحرقتني .. أرقتني …. ودنا معها الممات …. أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . اكتبيني شعورا … في سطور… من قصائد … أو خواطر .. ترجميني حب … ومشاعر … في زمن موت السرور … أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان …. . . . واحر قلباه …. وا حر قلباه من علمك الصد ؟ من علمك الصمت ؟ من علمك القتل ؟ بالهجر والبعد ….. واحر قلباه …. واحر قلباه أنقذيني من تلك الوحدة …. فأنا يا غاليتي إنسان ….