أفضل طرق لنوم الرضيع

من المعروف أن نوم الرضيع هو العملية الحيوية التي تشير إلى نموه بشكل صحي وسليم، ولذلك فيجب على الأم أن تحرص على نومه بوضع مناسب لسنه، ويُجمع الأطباء على أن نوم الرضيع على ظهره هو أفضل طريقة للنوم؛ خصوصاً في الفترة الأولى من حياته، وقد التقت «سيدتي وطفلك» في حديث خاص بها، بالدكتورة حنان زايد، استشارية طب الأطفال ورعاية الخُدّج وحديثي الولادة؛ حيث أشارت لأفضل طرق لنوم الرضيع كالآتي.

طريقة نوم المولود بمجرد ولادته
أثبت العلم الحديث أن نوم الطفل على جانبه الأيمن يساعد على تنظيم دقات قلب المولود.
كما أن نوم المولود على جنبه يحسّن من كفاءة القلب.
كما أنه من الخطأ عزل المولود عن أمه في الساعات الأولى.
فالمولود لن يشعر بالأمان إذا ابتعد عنها.
وعندما يشم المولود رائحة الأم بعد الولادة مباشرة، تتحسن وظائف أجهزة جسمه.
ومن المعروف أن متلازمة الموت المفاجئ لدى المواليد، تزداد لدى المواليد الذين ينامون على بطونهم؛ خصوصاً بعد الولادة.
فنوم الطفل على بطنه بعد ولادته يكون في حال استمر بالبكاء فقط ولمدة محدودة، وبعدها ينام على شِقه الأيمن.
يرى الاختصاصيون النفسيون حول العالم أن نوم الطفل في غرفة بعيدة بعد ولادته، يعتبر تجربة نفسية غير جيدة مستقبلاً.
أفضل وضع لنوم الرضيع
يفضل أن ينام الرضيع على ظهره، في حين يجب أن يكون رأسه مائلاً لأية جهة اليمين أو اليسار لحمايته من أن يغص بالقيء مثلاً.

أشارت دراسات حديثة إلى أن هذه الطريقة من النوم، تحمي المولود من متلازمة موت المهد.

ليس هناك أي خطر من القيء المفاجئ الذي تعتقد الأمهات أن نوم المولود على ظهره قد يسبب له أن يختنق بالقيء أو "الكشط"؛ لأن المولود يستطيع أن ينقذ نفسه بنفسه؛ حيث ستكون لديه ردة فعل طبيعية بمجرد القيء تحميه.

النوم على البطن يزيد من فرص متلازمة الموت المفاجئ للرضّع حسب الدراسات.
يتغير شكل رأس المولود بعد شهور قليلة من ولادته، بسبب التحام عظام جمجمته ويصبح طبيعياً، ولذلك فلا خوف على شكل رأس المولود بسبب نومه على ظهره.

بروز الجبهة لدى الرضيع ليس بسبب النوم على الظهر حسب ما تعتقد بعض الأمهات؛ بل قد يكون مؤشراً لعيب خِلقي في الطفل أو بعض التشوهات بسبب أمراض معينة.
يُجمع الأطباء على أن نوم الطفل في غرفة نوم الوالدين، يكون حتى عمر ستة أشهر فقط.

نعني بغرفة نوم الوالدين أن يكون له سريره المستقل، وألّا ينام المولود في نفس سرير الوالدين تحت أي سبب.

تزداد مخاطر تعرض الرضّع لمتلازمة الموت المفاجئ للرضّع في حال النوم في سرير الوالدين، حسبما أشارت الدراسات الحديثة.

لا يعني أن الأم تهمل طفلها، حين تضعه في غرفة مستقلة.

تحقق الأم النوم العميق لطفلها حين ينام في غرفته؛ لأن الطفل لا ينام نوماً عميقاً؛ بل يكون نومه خفيفاً ويستيقظ بمجرد أن تحاول الأم نقله.

لذلك فالأفضل أن ينام في غرفة مستقلة منذ البداية.

يصبح من الصعب نقل الطفل لغرفة أخرى بعد أن يتعدى سن ستة الأشهر وهو ملتصق بأمه.
نصائح هامة لنوم الرضيع
ب بمهمة تنويم الرضيع؛ لأنه يكون قد أصاب الأم بالتعب، ولذلك يجب عدم هزّه؛ حيث أشارت الدراسات إلى أن ذلك يؤثر على دماغ الرضيع، كما يجب عدم استخدام الوسائد الهزازة ولا الكراسي التي تؤدي لحركة سريعة لرأسه.
كما يجب على الأم ألا تترك صدرها أو قنينة الرضاعة في فمه لكي ينام.ولا تترك العضاضة ولا المصاصة التي تشبه حلمة الثدي في فمه؛ لكيلا يختنق بها.
ولا تستخدم الأم الهدوء التام لكي ينام الطفل؛ فيجب أن يعتاد على النوم في كل الظروف؛ أي وجود الحركة والأصوات من حوله، مثل صوت باقي الأولاد، وصوت الأجهزة.