يا مــــوجة الأنوار هلَّــــت للبَشَر بقلمى
يا مــــوجة الأنوار هلَّــــت للبَشَر
يا مــــوجة الأنوار هلَّــــت للبَشَر
تُهدي البشائر من سماوات القمر
_
بالهدي سارت والكواكب تفرح
منها الأنام في السعادة بالخفــــر
_
أِمِنوا فناموا في رحـــاب مليكهم
بالعدل نَعِموا بعد دهرٍ من ضرر
_
والليل جَنَّ وقــــــد أتته قبائلٌ
كثرٌ أرادوه اغتيـــــالاً للهـــــدر
_
مرصاد ربك وقد تغشت عيونهم
يقرأ ويتــــلو وإن تسَيَّر بالحــــذر
_
مابين خوفٍ والصِـــدِّيق أنيسه
كيــــــــد القبائل إذ تَقَفُوه الأثر
_
ما قلب أمٍ والحمــــامة ترقــــــد
بيت العناكب تحت مرمى للبصر
_
يفدي سراقة بسوارين تحقـــــقا
والخيل تغرق في رمــــالٍ كالحفر
_
ما رام مــــــرة ولا يخون الأمانة
والعهد سيفٌ على الرقاب كالدهر
يلوي السعادة للألوف وسعدها
بالنور هاجر والسعـــــادة للبشر
_
والقوم جـــادوا في احتضان نبيهم
بالبشر عنـــــوا في بشائر للبشر
_
كالبدر يطلـــــــــع للأنام بهديه
وحي الرسالة في الموالي كالغرر
بقلمى صدى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|