تقوية الشخصية والثقة بالنفس
|| تقوية الشخصية والثقة بالنفس ||
الشخصية القوية مفتاحا للنجاح ، بل شباك يطل على التفوق و الإبداع ،
و من منا لا يحب أن يملك شخصية قوية و ثقة بالنفس و حكمة لحل أمورنا بنفسنا ،
و هل الشخصية القوية تعني الشخصية المسيطرة ؟
بالطبع لا
فالشخصية المسيطرة قد تكون بالتخويف و الترهيب و غيره ،
بينما الشخصية القوية تكون بالقدرة على التصرف بنجاح بمواقف عديدة ،
و الوصول لمكانة اجتماعية بين الناس بحيث يحترمها الجميع بطريقة أخلاقية
و سليمة ، و هو من يستطيع أن يستفيد من وقته و صحته و إمكانياته
و الحكمة و الاختيار السليم ، و القدرة على التمييز بين الخير والشر
فكيف نحصل على الشخصية القوية والثقة بالنفس ؟
تبدأ الشخصية القوية بالنمو منذ الطفولة المبكرة
فيجب أن نقوم بالتربية الرشيدة بتلك الفترة ، فعندما تكون الطفولة بائسة حزينة
دون أي رعاية أو تربيته على الخوف من كل أتفه الأمور و التسلط و التجبر
و الضرب و المعاملة القاسية كل ذلك يفقد الطفل ثقته بنفسه
و تكون الثقة بالإرشاد و الاهتمام وإعطاء النصائح بفترة المراهقة
و يستمر بالتعاون بين أفراد الأسرة وترابطها ، و تظهر سمات قوة الشخصية في التعامل
مع الآخرين ، و الركازة و وحدة السلوك و ثباته ، سعادة في العائلة و سواد الطمأنينة
و قد تفقد الثقة نتيجة للشعور بمكاسب وهمية
و بعدها تذهب تلك المكاسب فيشعر بالإحباط و تنهار ثقته بنفسه
فالإنسان مثل طير لن يعلو ولن يطير إلا إن كانت لديه ثقة بنفسه
بأنه لديه القدرة على الطيران و العلو و الوصول للأهداف
فالثقة بالنفس تجعل الآخرون يحبونك و يثقون بك
فكثيرا من الناس تتهرب من صاحب الشخصية الضعيفة المترددة
و لتقوية الشخصية علينا المصافحة للأشخاص دون الضغط على الأيدي
و الابتسامة البسيطة لهم ، اجعل نبرة ثقتك قوية و تستطيع أن توصل للناس أفكارك
من خلالها ، كن مرحا و فعالا ولبقا في الحديث مع من حولك
و اهتم بمنظرك الخارجي و الداخلي
ضع هدفك أمامك و اسع لتحقيقه وثق بالله انه هو المستعان القادر على كل شيء
اجعل راسك مرفوعا ، واجعل لك قدوة تسير عليها و تقتدي بها
قم بالبحث و التطوير من ذاتك ومعرفتك وعلمك
لا تقف عند حدود أخطاءك بل تعلم منها وأكمل ما بدأت به
عبر عن رأيك دون أن تجرح غيرك
لا تجعل الناس ورضاهم كل غايتك فرضا الناس غاية لا تدرك
افعل كل هذا و سترى نفسك إنسانا ناجحا ، و ستفتخر بنفسك
و سترى حياتك جميلة لا يعيقها أي شيء