حديث عن الرسول قصير عن نعيم الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة لشوقًا، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحتو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجمالاً، فيرجعون إلى أهاليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالاً، فيقول لهم اهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالاً، فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالاً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، أراه، فوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة.
سأل بعض الصحابة رضي الله عنهم، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله حدثنا عن الجنة، ما بناؤها قال: لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أهل الجنة يتراءون أهل العرف من فوقهم، كما يتراءون الكوكب الدري الغالب في الأفق، من المشرق أو المغرب، لتفاضل ما بينهم قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم، قال بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي على أضوأ كوكب دري في السماء، لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان، يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، وما في الجنة أغرب.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|