صحيح إنّا تفَارقنَا وكلٍ راح فِي حَاله
ولكن كان لِ التَقدير موّقف مَ تنَاسيتَه
أنا قدّرت وضعه والفُراق أشّتد زِلزاله
ووصَانِي على الصّمت وعلى التَفكيّر وصيّته
وسَامحتَه على اللِي قال واللي مَ بعد قَاله
وعلى رَاحت ضِميّره والقرَار الصّعب خليتَه
وبديت أرّقب نتايج خلّوتِه بِ دموّع همَاله
وتحرّيته على نَار وياليتنِي مَ تحرّيتَه
بَعد مَ كان قَاهِر كل عذّالِي وعذّاله
بَعد مَ كان يتفرّش سَحابِي گل مَ جيتَه
بَعد مَ كان يعشَق مِن رجَاحة عقلِي هبَاله
بَعد مَ كان سيّد قلعَة الشّعر وعفارِيتَه