(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-27-2021
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (12:42 AM)
آبدآعاتي » 12,545,740
 تقييمآتي » 2511252
 حاليآ في » ☆❤️. أعيش على. حب الله ♡☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,935
شكرت » 1,820
مَزآجِي  »  1
 
Q70 أدخلوا آل فرعون أشد العذاب



أدخلوا آل فرعون أشدَّ العذاب


معلومٌ أن هذا الكتاب العظيم المعجز "القرآن الكريم"؛ هو كتابُ العقيدةِ الأول، الذي يُكرِّسُ معالم التوحيد ومفاهيمَ الأدبِ الجمِّ مع الخالقِ ذي الكبرياءِ جل وعلا، وكفى بهِ موعِظة.



أما التأمل الذي نحن بصدده؛ فجوابٌ على سؤالٍ مفادُهُ:

• لمَ ورد وعيدُ آلِ فرعون في سورةِ غافر بلفظ ﴿ أَشَدَّ ﴾ دون سائرِ ألفاظِ الوعيد والتهديد وتهويل العذاب؟!



قال تعالى: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [القصص: 46].



ولعلنا نذكر بعضًا مما أوردهُ أهلُ العلم حول تفسير الآية الكريمة:

قال الطبري رحمهُ الله: "يقول تعالى ذكره مبينا عن سوء العذاب الذي حلَّ بهؤلاء الأشقياء من قوم فرعون ذلك الذي حاق بهم من سوء عذاب الله: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا ﴾ إنهم لما هلكوا وغرقهم الله, جُعلت أرواحهم في أجواف طير سود, فهي تعرض على النار كلَّ يوم مرتين ﴿ غُدُوًّا وَعَشِيًّا ﴾ إلى أن تقوم الساعة"[1].



وقال ابن كثير: "فإن أرواحهم تُعرض على النار صباحًا ومساءً إلى قيام الساعة، فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار; ولهذا قال: ﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾؛ أي: أشده ألمًا وأعظمه نكالًا، وهذه الآية أصلٌ كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور"[2].



وأوردَ القرطبي قوله: "هذا الباب يدلك على أن كُفْرَ من كَفَرَ فقط ليس ككفر من طغى وكفر وتمرد وعصى، ولا شك أن الكفار في عذاب جهنم متفاوتون كما قد عُلم من الكتاب والسنة، ولأنا نعلم على القطع والثبات أنه ليس عذاب من قتل الأنبياء والمسلمين وفتك فيهم وأفسد في الأرض وكفر - مساويًا لعذاب من كفر فقط وأحسن للأنبياء والمسلمين، ألا ترى أبا طالب كيف أخرجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى ضحضاح لنصرته إياه، وذبِّه عنه وإحسانه إليه؟"[3].



و أما جواب السؤال والفائدة العَقَدِيَّة التربوية؛ فيُقال والعلمُ عند الله تعالى:

لما أمعن فرعون في سوءِ الأدبِ مع الله تعالى، وتقحَّم تحدِّي الربِّ جل جلاله في سياقِ تهديدهِ للسحرة؛ فقال فيما أخبر القرآن عنه في سورةِ طه: ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴾ [طه: 71]، جاء وصفُ عذابِهِ وآلهِ بذلك على سبيل الحقيقة والمُقابلة.



الفائدة التربوية: وجوب حفظ اللسان وعدم انتهاك محارم الله أو الجرأةِ عليهِ تعالى؛ خصوصًا عندما يكونُ الكلام متعلقًا به عز وجل أو بشيءٍ من شرعِهِ ودينِهِ أو أنبيائهِ ورُسُلِهِ صلواتُ الله وسلامُهُ عليهم أجمعين، أو تقديره وقضائِه.



ولهذهِ المقابلة أضرابٌ في كتاب الله؛ كما في قول قومِ شعيب: ﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ * فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ * الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 90 – 92].



ونختم بما أورَدهُ ابن القيم رحمهُ الله؛ قال: "وَقَدْ كَانَ بَعْضُ السَّلَفِ يُحَاسِبُ أَحَدُهُمْ نَفْسَهُ فِي قَوْلِهِ: يَوْمٌ حَارٌّ، وَيَوْمٌ بَارِدٌ، وَلَقَدْ رُئِيَ بَعْضُ الْأَكَابِرِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي النَّوْمِ فَسُئِلَ عَنْ حَالِهِ، فَقَالَ: أَنَا مَوْقُوفٌ عَلَى كَلِمَةٍ قُلْتُهَا، قُلْتُ: مَا أَحْوَجَ النَّاسَ إِلَى غَيْثٍ! فَقِيلَ لِي: وَمَا يُدْرِيكَ؟ أَنَا أَعْلَمُ بِمَصْلَحَةِ عِبَادِي"[4].



ومن قبل ذلك بحديثِ رسولِ الله صلى الله عليـه وسلم: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ))[5].
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الأدبِ معهُ عز وجل.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأ, أدخلوا, أشد, العذاب, فرعون

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة طلب العذاب نزف القلم ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 22 11-03-2024 02:16 PM
رفيق العذاب عازف الليل مونامور ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 16 10-11-2024 11:17 AM
كيف أنقذت زوجة فرعون موسى من الموت مرتين بذكائها وماذا فعل فرعون المجرم بها عندما اكتشف إيمانها؟! قانون الحب ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 18 10-03-2024 04:19 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ... فعلا أمر عجيب ..؟؟؟ أين نحن عنه ... أدخلوا بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 16 05-19-2023 11:01 AM


الساعة الآن 05:38 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع