من فضائل النبي: احتواء كتابه على الكتب السابقة، وجعله من أهم العبادات، وإعطاؤه خزائن الأرض
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم
احتواء كتابه على الكتب السابقة، وجعله من أهم العبادات، وإعطاؤه خزائن الأرض
أولًا: جعل الله تعالى كتابه محتويا على الكتب السابقة وزائدًا عليها:
عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: (أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضِّلت بالمفصَّل)؛ حسن، حسَّنه السيوطي في الجامع الصغير كما حسن الألباني.
ثانيًا: جعَل الله تلاوة كتابه من أهم العبادات:
عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن قرأَ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، أما إني لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف"؛رواه الترمذي وغيره، وصحَّحه الشيخ الألباني.
ثالثًا: أعطاه الله مفاتيح خزائن الأرض:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "نُصرت بالرعب، وأُعطيت جوامع الكلم، وبينا أنا نائمٌ أتيت بمفاتيح خزائن الأرض، فوُضِعت في يدي"، قال أبو هريرة: فذهب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنتم تنتثلونها"؛ رواه البخاري ومسلم .
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (أُتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق، جاءني به جبريل عليه قطيفة من سندس)؛ صحيح، رواه أحمد وابن حبان والضياء المقدسي، وصحَّحه السيوطي في الجامع الصغير .