جودٌ
كم دُعاءٍ جَازَ أبوابَ السَّمَا
حينَ كانَ الرُّزءُ للدَّاعي فَمَا
إنَّهُ بَرٌّ جَوَادٌ، مُنعمٌ
؛ يكشفُ الهَمَّ، ويجلُو الهِمَمَا
قَالَهَا ربِّي : (قريبٌ) إنَّني
أسمعُ الدَّاعي ، وأمحُو اللَّمَمَا
يَا (لَجُودٍ) حينُ وَافَاهَا الهَنَا
بزؤامِ الموتِ أعمَاهُ العمَى
: إنَّهُ بغيُ حقودٍ ... ظالمٍ
يحصدُ الأرواح ، يغتالُ الحِمَى
حكمة
كلما أبصرتُ أهوالَ البرايا
وسمعتُ الكربَ من شرِّ البلايَا
برزَ الثعلبُ يوماً ناصحاً
؛ يبذلُ الحكمَ ، ويدلي بالوصَايا!
أيها الثعبانُ في أرضي : تمهَّلْ
؛؛ إنّ شرَّ النُّصحِ ما أعطى الرَّزايَا
أيها الغازونَ أرضِي دون حقٍ:
أيُّ شرٍّ حينَ تلقونَ التَحَايَا؟؟!
|