(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-23-2021
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (12:10 AM)
آبدآعاتي » 12,449,159
 تقييمآتي » 2509093
 حاليآ في » ☆ط¨ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„طط¨ ظٹط§ طط¨ ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,735
شكرت » 1,701
مَزآجِي  »  1
 
Q70 الموت في سبيل الله أعظم كرامة



الموتُ في سبيلِ اللهِ أعظمُ كرامةٍ

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾ [آل عمران: 140].

تأمل ذلك الثناء العظيم من الله تعالى على من مات في سبيله بقوله: ﴿وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ﴾، بعد قوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾، والمعنى: ويصطفي منكم شهداء، ولا شك أن الموتَ في سبيل اللهِ أعظمُ كرامةٍ، ولم لا؟

ومَنْ هذا حاله، فقد اصطفاه الله تعالى.

وتعجب كيف يفرح أعداء الإسلام بموت أهل الإيمان ويظهرون الشماتة بهم، ولا يعلم أولئك أن أعظمَ أمنية لأهل الإيمان أن يموت الواحد منهم يوم يموت شهيدًا محتسبًا، مقبلًا غير مدبرٍ ثابتًا على مبادئه، راسخًا في معتقده رسوخ الجبال الرواسي.

وَهذا سَيْفُ اللَّهِ الْمَسْلُولُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يقولُ وَهُوَ فِي سِيَاقِ الْمَوْتِ: (لَقَدْ شَهِدْتُ كَذَا وَكَذَا مَوْقِفًا وَمَا مِنْ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَائِي إِلَّا وَفِيهِ رَمْيَةٌ أَوْ طَعْنَةٌ أَوْ ضَرْبَةٌ وَهَا أَنَا ذَا أَمُوتُ عَلَى فِرَاشِي كَمَا يَمُوتُ الْعِيرُ!! فَلَا نَامَتْ أَعْيُنُ الْجُبَنَاءِ).

ومن عجيب شأن هؤلاء الذين يفرحون بموت أهل الدين، ويشمتون بموت المؤمنين علمهم أنهم لن يخلدوا، وأن الموتَ أجلٌ مكتوبٌ، ومصيرٌ محتومٌ، لا فرار منه، ولا محيد عنه؛ ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ﴾ [النساء: 78].

فيقال لهؤلاء: ﴿قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ [آل عمران: 168].

فليست العبرة بمن مات ومن بقي، إنما العبرة بمن مات ثابتًا على مبادئه، مقبلًا على طاعة مولاه، رافعًا لراية دينه.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أعظم, الله, الموت, سبيل, في, كرامة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حب الموت و الجهاد فى سبيل الله دره العشق ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 34 09-09-2024 12:22 PM
تفسير: (وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم) البرنس مديح آل قطب ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 22 05-14-2023 07:09 PM
زهد عائشة رضي الله عنها وإنفاقها في سبيل الله شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 13 01-16-2022 09:43 AM
مبادرة ومسابقة الصحابة رضي الله عنهم إلى الإنفاق في سبيل الله -1 رحيل ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 14 01-16-2022 09:30 AM


الساعة الآن 05:38 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع