سجى الليل رواية
وسراجا
وقلما
وورقا
ومحبرتي
ليت شعري .أصبحت في أحضان الزوايا
غيمت خيوط العناكب قهرا
أصرخ لا مجيب . من قريب وبعيد
ولا جدوى
حيلتي قصيرة
أنظر إلى تلك النوافذ
والأبواب قد تغير زمانها واصبح بيتا لقوارض الارض سلاما
ومكتبتي بين أطلال الرمال غارقة
وبقايا ذكرى كانت هنا ثم ولت هاربة
لست أعلم ما جرى
وأورق عهدا قد تبعثرت
في كل مكان
إنما أحدث إجهاشي بالبكاء
ضجة ضجيجة في قلبي من جديد
اّه من هذا الطوفان الجارف الذي هاج طغيانه وماج
من غير انقطاع هذه المرة. من تلك الدمعة الواحدة الوحيدة
التي لم اسكبها منذ زمان
ما بقى لي في صدري من قلب ولوع
بقلم / إحساس شاعر