(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-15-2021
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 21 دقيقة (09:11 AM)
آبدآعاتي » 12,378,551
 تقييمآتي » 2507823
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,617
شكرت » 1,612
مَزآجِي  »  1
 
Q70 غايةُ الإحسانِ، ومنتهى الفضلِ



قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134].

تأمل القاسم المشترك الذي يجمع هؤلاء الذين أثنى الله تعالى عليهم، ووصفهم بتلك الصفات التي تبدو لأول وهلة صفات متباعدة، لا رابط بينها!

وصفهم الله تعالى بأنهم يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَوصفهم بالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ، ووصفهم وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ، ثم أخبرَ أنه يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ، وما قال: وَاللَّهُ يُحِبُّ من كان كذلك، أو وَاللَّهُ يُحِبُّ الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ.

وإنما أشار إلى الرابط الذي بين هؤلاء جميعًا وهو الإحسان، نعم إنه الإحسان في أجمل صوره، وأسمى معانيه، فإنَّ الإنفاق فِي السَّرَّاءِ كرمٌ وجودٌ، لكنه فِي الضَّرَّاءِ غايةُ الإحسانِ، ومنتهى الفضلِ، فهو يحتاج إلى من يواسيه، ويفرج كربه، ومع ذلك يواسي غيره، كالذي يضمد جراح مجروح وجرحه ينزف، ويسقي غيره وهو يكاد أن يقتله الظمأ، إنه غاية الإحسان.

والصنف الثاني: ﴿ الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾، مَنْ اعتُدِيَ عليه فكظم غيظه ولو شاء لأنفذه وانتصر ممن أساء إليه، ولكنه آثر رضوان الله، وآثر الجنة، على ما به من شدة الغيظ، وحب الانتقام، وشهوة التشفي، فترك نوازع الانتقام، رغبة فيما عند الله، إن الإحسان في أسمى صوره.

والصنف الثالث: ﴿ الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾، مَنْ اعتُدِيَ عليه فكظم غيظه، ثم تصدق على المسيء الظلوم بمحو أثر الذنب، وهضم النفس بتجاوزه عن الحق، ولا شك أنها حالة أرفع رتبة من مجرد كظم الغيظ ففي الكلا ترقٍ من الأدني للأعلى، ولا شك أنها الغاية في الإحسان.

أرأيت لم قال الله تعالى بعد ذكره لتلك الصفات: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾؟



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفضلِ, الإحسانِ،, غايةُ, وأنتهي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آنت الكل بعيـوني وآنتهى ~ نور القمر 𓏬 مُعتكَـف آدم ، عَالـم الرجُـل 𓏬 24 03-14-2025 04:12 PM
وأنتهي اللقاء/ الفريق الاخضر بنت الشام ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 24 11-18-2024 03:13 PM


الساعة الآن 09:32 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع