يوسف اصلان قطاوى

يوسف اصلان قطاوي باشا (1861ـ 1942) Joseph Aslan Cattaui Pasha اختاروه عضو فى كذا مجلس من المجالس الاستشاريه للمؤسسات الصناعيه والماليه ، واشترك سنه 1920 بالتعاون مع طلعت حرب ويوسف شيكوريل فى تأسيس بنك مصر. وفي سنه 1915 ، انضم يوسف قطاوي للوفد المصري الساعى للتفاوض مع بريطانيا للمطالبه بإستقلال مصر ، و برضه اختاروه فى سنه 1922 عضو فى اللجنة التي أُسندت ليها مهمة وضع دستور مصري جديد بعد ثورة 1919 و تصريح 28 فبراير اللى اصدرته بريطانيا و ادت بيه مصر استقلال شكلي (1923).
اتعين يوسف اصلان قطاوى وزير للماليه فى وزارة زيور باشا (نوفمبر 1924 – مارس 1925) و بعدين بقى وزير للمواصلات سنه 1925 ، و فى سنة 1923 انتُخب عضو فى مجلس النواب عن دايرة كوم امبو ، وكمان بقى عضو فى مجلس الشيوخ من 1927 ل 1936. يوسف اتجوز من عيلة سوارس و كانت مراته أليس وصيفه أولى للملكة نازلي مرات الملك فؤاد، ووصيفة الملكة فريدة مرات الملك فاروق
و بعد وفاة يوسف اصلان، انتُخبوا ابنه اصلان يوسف قطاوى عشان يحل مكان أبوه فى مجلس الشيوخ سنه 1938 ، و كمان اشتغل سكرتير عام لمصلحة الأملاك الاميريه التابعه لوزارة المالية ومندوب عن الحكومة المصرية فى شركة قناة السويس ومندوب للحكومة فى البنك الاهلي المصري. اما ابنه الثاني رينيه قطاوى، اختاروه سنه 1943 رئيس للطايفةاليهوديه فى القاهرة. وكان برضه عضو فى البرلمان و فى نفس الوقت كان بيدير مشروعات اقتصادية كتيره.
عيلة قطاوى ساعدت فى بنا المعبد اليهودى (معبد عدلى) فى شارع عدلى و هو شارع من اشهر شوارع القاهره التجاريه سنه 1899 واللى تم تجديده سنه 1988 بتبرع من المليونير اليهودي نسيم جاعون ، وافتتح رسمياً سنه 1990 بحضور شمعون بيريز رئيس اسرائيل.

عائلة قطاوى


وعلى عكس ما تدَّعي بعض المصادر ،ليس ثمة ما يشير إلى تعاطُف الشخصيات الرئيسية في عائلة قطاوي مع المشروع الصهيوني من بعيد أو قريب، ولا إلى قيامهم بأية أنشطة من شأنها دعم هذا المشروع. بل عارض كلٌّ من يوسف أصلان قطاوي وابنه رينيه قطاوي الصهيونية، حينما تولَّى كلٌّ منهما رئاسة الطائفة اليهودية في مصر. وحذر رينيه قطاوي يلون كاسترو، زعيم الحركة الصهيونية في مصر، من الدعوة للهجرة إلى فلسطين باعتبار أن ذلك يمس علاقة الجماعة بالسلطات المصرية. كما دعت عائلة قطاوي إلى اندماج أعضاء الجماعة اليهودية في المجتمع المصري وشجع يوسف أصلان قطاوي تأسيس « جمعية الشبان اليهود المصريين » (1934/1935) وجريدة الشمس الأسبوعية الصادرة بالعربية، وقد كان هدفهما «تمصير» أعضاء الجماعة وتعميق انتمائهم للوطن المصري.