معلومات عن اعجاز فريضة الصلاة

الإعجاز العلمي في فريضة الصلاة، قال الله تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) (النساء:103).
هذا النص القرآني الكريم جاء في أوائل النصف الثاني من سورة‏ ‘‏النساء‏’، وقد سميت سورة ‏’‏النساء‏’‏ بهذا الاسم لكثرة ما ورد فيها من الأحكام الشرعية الخاصة بالنساء،‏ ويدور المحور الرئيسي للسورة حول قضايا التشريع لكل من المرأة‏,‏ والأسرة‏,‏ والبيت‏,‏ و المجتمع‏,‏ والدولة‏,‏ كما نبهت إلي ضرورة حسن تربية الفرد المسلم‏,‏ من أجل إقامة المجتمع المسلم‏,‏ وتطهيره من رواسب الجاهلية القديمة والجديدة.
الإعجاز العلمي في فريضة الصلاة

المعجزة في مواقيت الصلاة

تحديد مواقيت الصلاة الإسلامية من الأمور المعجزة، لارتباطها بمظاهر كونية ثابتة حددها رسول الله‏-‏صلى الله عليه وسلم‏ بقوله الشريف‏: “وقت الظهر إذا زالت الشمس‏,‏ وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر‏,‏ ووقت العصر ما لم تصفر الشمس‏,‏ ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق‏,‏ ووقت العشاء إلي نصف الليل الأوسط‏,‏ ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر وما لم تطلع الشمس‏,‏ فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة‏,‏ فإنها تطلع بين قرني الشيطان‏”. (‏رواه مسلم‏).‏
الصلاة تجمع أركان الإسلام الخمس

ان صلاة المسلمين تجمع أركان الإسلام الخمس لأن فيها الشهادتان‏،‏ وهي صلاة‏،‏ وفي نفس الوقت زكاة ينفق فيها المصلي جزءا من عمره‏،‏ كما أن زكاة المال طهارة له فإن الصلاة هي زكاة العمر، وهي طهر له كذلك‏،‏ وهي صوم لأن المصلي ممتنع عن الطعام والشراب والشهوات‏، وعن كل أمر دنيوي ويصوم عنه‏،‏ والصلاة حج لأن المصلي يتجه فيها إلي بيت الله الحرام‏،‏ قاصدا وجه ربه الكريم ملبيا أمره بإقامة الصلاة خالصة له‏ سبحانه وتعالى، وكل ذلك يجسد معنى توحيد الله‏ تعالى والعبودية الخالصة لجلاله، وهي من أول رسالات الإنسان في هذه الحياة‏،‏ ولذلك قال رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم‏: “‏الصلوات الخمس‏,‏ والجمعة إلى الجمعة‏,‏ مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر‏” (‏أخرجه الإمام أحمد‏).‏
الصلاة صلة بين العبد و ربه

الصلاة صلة بين العبد وربه‏,‏ وتأكيد للعبد المؤمن علي معية الله تعالى الذي لا سلطان لأحد غيره في هذا الوجود كله‏،‏ وإذا آمن العبد بهذه المعية استكمل مبررات التكريم الذي كرمه به الله سبحانه وتعالى فلا يحني رقبته لغير ربه لأنه وحده هو واهب النعم ومجري الخيرات‏,‏ ومحدد الآجال والأرزاق‏،‏ وإذا تيقن العبد من ذلك فإنه لا يجبن‏,‏ ولا يبخل‏,‏ ولا يخشى إلا الله خالقه‏.
الصلاة وسيلة لتربية النفس الإنسانية

‏إن صلاة المسلم هي من أعظم وسائل تربية النفس الإنسانية‏,‏ لأنها تشعر الإنسان بحاجته إلي ربه، وتؤكد له بأن الله‏ تعالى مطلع على أعماله وأقواله ومختلف تصرفاته‏,‏ فيعترف بذنوبه لربه ويعلن له توبته منها، وإقلاعه عنها‏,‏ ويسأله المغفرة والعفو عما أسلف من أخطاء‏,‏ ويرجو قبول ما قدم من حسنات‏.
|

تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي

يسسلمو ع المرور

الله يجزاكِى كل خير على مجهودكِ
ويجعل الأجر الأوفر بميزان حسناتكِ
ننتظر جديدكِ القادم

يسسلمو ع المرور

-



جزاك الله كل خير