(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-04-2021
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 دقيقة (11:04 PM)
آبدآعاتي » 12,396,916
 تقييمآتي » 2508346
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,668
شكرت » 1,654
مَزآجِي  »  1
 
Q70 كفى بالموت واعظا (2)



كفى بالموت واعظا

(الحلقة الثانية)



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فهذه هي الحلقة الثانية من الرسالة المعنونة بـ (كفى بالموت واعظًا)، فأقول - مستعينًا بالله سبحانه -:
أولًا: إذا علمنا بكل ما سبق فلابد من الاجتهاد في تهيئة النفوس لحسن وملاقاة الله عز وجل وعظيم الاستعداد للموت وما بعده، ومما يعين على ذلك الأمور التالية:
١- تقوية التوحيد والإخلاص في القلب:
وذلك بأمرين مهمين هما: الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر، وبالعلم النافع.


وسيأتي بيانهما بعد قليل إن شاء الله.


٢- الدعاء.
وهو مهم جدًّا ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8].


ومن الدعاء النبوي:
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: دَعَوَاتٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُكْثِرُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَا: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ تُكْثِرُ تَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ، فَقَالَ: «إِنَّ قَلْبَ الْآدَمِيِّ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَقَامَهُ» رواه أحمد بسند صحيح.


٣- الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر:
فإن الإكثار من تلاوته تقوي الإيمان وترقق القلب وتدمع العين وتعين على الاستعداد للموت وما بعده لما فيه من آيات التوحيد والوعد والوعيد والتذكير بالموت وبيوم القيامة والجنة والنار، مثل قوله - سبحانه -: ﴿ قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴾ [السجدة: 11].


وقوله - سبحانه -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1، 2].


٤- العلم النافع.
له أثر عظيم جدًّا في تقوية الإيمان والحث على تقوى الله ويدل لذلك قوله - سبحانه -: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].


٥- مجاهدة النفس على لزوم الطاعات وترك المعاصي.


لأن الطاعات نور في القلب والمعاصي ظلمة قال - سبحانه -: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين: 14]


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « إنَّ العبدَ إذا أخطأَ خطيئةً نُكِتت في قلبِهِ نُكْتةٌ سوداءُ، فإذا هوَ نزعَ واستَغفرَ وتابَ سُقِلَ قلبُهُ، وإن عادَ زيدَ فيها حتَّى تعلوَ قلبَهُ، وَهوَ الرَّانُ الَّذي ذَكَرَ اللَّه كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ». رواه الترمذي من حديث أبي هريرة، وحسنه الألباني.


٦- التخفف من الانشغال الزائد بالدنيا والبعد عن كثرة التفكير في ملاذها؛ لأنها تُقسي القلب وتُشغله عن الاستعداد للموت وما بعده.


٧- هجر صفحات بعض المشاهير التي لاهم لها إلا تعليق الناس بزخرف الحياة الدنيا. والإشغال بالدعايات المبالغ فيها أو المكذوبة مقبوضة الثمن.


٨- كثرة ذكر الله من تلاوة وذكر.


قال – سبحانه -: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].


عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِي رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ... »؛ رواه مسلم (804).


هذا الحديث دليل على فضل تلاوة القرآن، وعظيم ثوابه وأنه شفيع لأصحابه يوم القيامة في دخول الجنة.


وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ - وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ - قَالَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا؛ رواه مسلم.


٩- التخفف من ضياع الوقت عند القنوات أو وسائل التواصل.
فحاسب نفسك كم أهدرت من أوقات عندها وماذا استفدت منها وهل ستنفعك في القبر أو يوم القيامة.


١٠- ومن الأسباب المُعينة بإذن الله سماع المواعظ المُذكرة بالتوبة وعظيم فضل الله سبحانه.


ومن ذلك الأدلة التالية:
قال سبحانه: ﴿ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [النساء: 110].


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَن ربِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى قَالَ: أَذنَب عبْدٌ ذَنْبًا فقالَ: اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِم أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ ربِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عبدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغفِرُ الذَّنبَ، وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَي رَبِّ اغفِرْ لِي ذَنبي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى: أَذْنَبَ عَبدِي ذَنبًا، فعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، قد غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ متفقٌ عَلَيهِ.


وعنه قَالَ: قالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ، لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَجَاءَ بِقومٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّه تَعَالَى، فيَغْفر لَهُمْ؛ رواه مسلم.


وعن أَبي أَيُّوبَ خَالِدِ بنِ زيدٍ رضي الله عنه قَالَ: سمعتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلقًا يُذنِبونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ، فَيَغْفِر لَهُمْ»؛ رواه مسلم.


وعن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا قُعودًا مَع رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، مَعَنا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي اللَّه عنهما في نَفَرٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم مِنْ بَيْن أَظْهُرنَا، فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا، فَخَشِينا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا، فَفَزعْنا، فَقُمْنَا، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزعَ، فَخَرجتُ أَبْتَغِي رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، حَتَّى أَتَيتُ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ.. وَذَكَرَ الحَدِيثَ بطُوله إِلى قوله: فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: اذْهَبْ فَمَنْ لَقِيتَ وَرَاءَ هَذَا الحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إلَّا اللَّه، مُسْتَيقِنًا بهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالجَنَّةِ؛ رواه مسلم.


قال الشيخ بن باز معلقًا على هذه النصوص: (الأحاديث الأربعة كلها تدل على سعة جوده سبحانه، وعظيم مغفرته، وأنَّه سبحانه الغفور الرحيم، والتواب الرحيم، والجواد الكريم، وأنَّ عبده مهما أذنب ومهما فعل إذا تاب إليه وأناب إليه تاب اللهُ عليه، كما قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، وقال جلَّ وعلا: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ.. ﴾ الآية [آل عمران: 135- 136]، فمَن تاب إلى الله وأقلع من ذنبه واستغفر غفر الله له، كالحديث الأول، حديث الذي أذنب ثم استغفر، ثم أذنب ثم استغفر، ثم أذنب ثم استغفر، فغفر الله له، وقال: فليفعل ما شاء، يعني: ما دام يتوب إلى الله من ذنبه ويُقْلِع ويندم فهو جديرٌ بالتوبة؛ لأنَّ الإنسان محلُّ الخطايا)، انتهى كلامه رحمه الله.


حفظكم الله وأحسن خواتيمكم ورزقكم قوة الإيمان.
رحم الله متاكم وموتى المسلمين.
وصل اللهم على نبينا محمد ومن والاهم.





 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(2), بالموت, واعظا, كفي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كفى بالموت واعظا (1) Şøķåŕą ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 04-28-2025 03:58 PM
انا ظليت اشك بالموت رحيل ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 28 10-20-2024 07:13 AM
كفى بالموت واعظاً عبدالعزيز ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 18 10-09-2024 07:28 PM
قصیدة الظافر بالموت رحيل ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ 10 11-04-2022 03:12 PM


الساعة الآن 11:06 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع