(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-27-2021
رحيل غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1396
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ ساعة واحدة (04:39 AM)
آبدآعاتي » 11,419,810
 تقييمآتي » 6496441
 حاليآ في » ابو ظبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمد لله
آلعمر  » 28سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  1,076
شكرت » 473
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي النفاق والرياء



النفاق والرياء

الشيخ أسامة بدوي






الرياء صفة ملازمة للمنافقين، وهناك فرق واضح بين المؤمن الذي يعبد الله عز وجل إخلاصًا وتجرُّدًا من شوائب الرياء والعجب والشرك، وبين المنافق الذي يغلب الرياء والسمعة على عبادته.
فالمنافقون لا يتعبدون إلا رياء وسمعة، لا عن تُقًى وَوَرَعٍ، فلا يصلون، ولا ينفقون إلا رئاء الناس، ولا يقاتلون رغبة في التضحية والنصر، وإنما يغلب عليهم الجبن والرياء.

والرياء: فرق واضح وجليٌّ بين أعمال المؤمنين وأعمال المنافقين.
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 142]، وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ﴾ [النساء: 38].

يراؤون بالصلاة، إن فاتتهم لم يأسَوا عليها، يُرَى البدن خاشعًا، والقلب ليس بخاشع.
ويمنعون زكاة أموالهم، فتكون أموالهم مما يُكوَى به جباههم وظهورهم وجنوبهم يوم القيامة.
إذا زُكِّي أحدهم بما ليس فيه ارتاح قلبه وقبله، عكس حال المؤمن إذا زُكِّى بما ليس فيه، حيث يقول: " اللهم اغفر لي مالا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون، فإنك تعلم وهم لا يعلمون ".

قال تعالى: ﴿ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 188].
وعَنْ مُعَاوِيَةَ الْهُذَلِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: [إِنَّ الْمُنَافِقَ لِيُصَلِّي فَيُكَذِّبُهُ اللهُ عز وجل، وَيَصُومُ فَيُكَذِّبُهُ اللهُ عز وجل، وَيَتَصَدَّقُ فَيُكَذِّبُهُ اللهُ، وَيُجَاهِدُ فَيُكَذِّبُهُ الله، وَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ فَيُجْعَلُ فِي النَّارِ][1].



[1] صفة النِّفاق وذم المنافقين، رقم (42)، ص (86).



 توقيع : رحيل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
النفاق, والريال

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عش مع ربك بين الخوف والرجاء نورا ديزاين ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 25 10-09-2024 09:31 PM
بين الشدة والرخاء روح انثى ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 09-12-2024 03:43 PM
بين الخوف والرجاء لَـحًـــنِ ♫ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 22 08-17-2024 03:34 PM
الجمع بين الخوف والرجاء - سمَـا. ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 26 11-02-2022 01:11 PM


الساعة الآن 06:16 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع