حديث قدسى
حديث قدسى
قال الله تعالى:
«ابْنَ آدَمَ عِنْدِكَ مَا يَكْفِيكَ وَأَنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ؟
ابْنَ آدَمَ لَا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ، وَلَا مِنْ كَثِيرٍ تَشْبَعُ؟
ابْنَ آدَمَ، إِذَا أَصْبَحْتَ مُعَافًى فِى جَسَدِكَ،
آمِنًا فِى سِرْبِكَ، عِنْدِكَ قُوتُ
يَوْمِكَ فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ».
الشرح:
أى يابن آدم عندك ما يسد حاجتك
على وجه الكفاف، وأنت تحاول أخذ ما يطغيك،
ويحملك على الظلم، ومجاوزة الحدود الشرعية،
والحقوق المرعية. يابن آدم لا بقليل من الرزق تقنع؛
أى: ترضى، وتكتفى بما قسم لك،
ولا من كثير تشبع، بل لا تزال شرهًا،
نهمًا، تتطلع لما فى أيدى الناس.
يابن آدم إذا أصبحت؛
أى: دخلت فى وقت الصباح والحال أنك معافى،
أى: سالماً من الآلام، والآثام فى جسمك،
وبدنك، آمنًا فى سربك بكسر وسكون،
أي: نفسك أو بفتح وسكون مذهبك وملكك.
عندك قوت يومك، وهو ما يقوم بكفايتك
فى يومك، وليلتك، أو ما يسد الرمق،
فعلى الدنيا العفاء بفتح العين المهملة-
أى: الهلاك، والدروس، وذهاب الأثر.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضان كريـــم
الدكتور علــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|