صرير الحنين
هل أتاك صرير الحنين
العابر فوق قلبي؟
تُرى قرأت رسالتي
منذ أيلول الماضي؟
لابأس... لعلك هناك...
على الجانب الآخر من الحكاية
وأنا هنا أرتل آيات الصبر؛
حتى سئم مني الإنتظار!
الوقت يلعق ماتبقى
من آفة الصمت.
الأسئلة تتلاطم مع أمواج الذاكرة،
ولاتنجو أبدا بإجابة.. فقط تغرق!
نصف ذاكرتي يتأبط الأماني
والنصف الآخر...
يعانق الحنين المثقل..
وأيلول بالمنتصف كساعة حائط.
وزر الحنين يقيدني.
على بساط البكاء أجلس
يعيرني الليل محبرته،
تشكل النجوم أبجديتي.
أكتبك قصيدة دون فواصل
ألملم فيها كل الآهات...
وشوق منهك منذ سنوات.
اتجاهل القافية..
امتطي كبريائي
ويبتسم أيلول في آخر شطر
وحري بك الآن
مغادرة القصيدة.
منقوووول
|