(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✬ قِسـم الأُسـرة والمُجتمـع ✬ > ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬

✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ نسعَى دائمًا لِجعل حيَاتنا أسعَد وأجمَل .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-20-2021
عطر الـ уαѕмєєη غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 1816
 اشراقتي ♡ » Mar 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-19-2021 (12:36 PM)
آبدآعاتي » 16,155
 تقييمآتي » 16078
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي المرأة اليوم وصناعتها للأجيال :



عن المرأة وصناعة الأجيال الأمس

تلك المقارنات :
لا تنتهي حتى تعود من جديد !

هو :
الاسترسال في التمني يدفعنا ذاك الحنين الدفين
حين نرى ما حل بنا في زمانٍ تبددت فيه تلك المعاني
التي نتنفس عند ذكرها وتذكرها الأنين .

الجار في السابق :
يُعد من أهل الدار له من الحقوق العظام لم يكن مرجع ذاك
الاحترام نابع مما جاء به الخاتم الأمين حين أوصى ببر الجار ،
بل المنطق ينطق بذلك لكون الجار يُشاركنا في الأفراح والأتراح ،
ويصلنا بكل جميل .

ناهيك :
عن الذي جاء من الشرع الحنيف وهو يحض على العيش الكريم
مع الجار البعيد والقريب ، ذاك تأكيداً على ذاك القدر من الاهمية
أن يكون التعامل مع الجار الكريم .

الجار اليوم :
مُهمش ، مُغيب ، ومُهمل ،
ليس له اعتبار !!

نُلاقيه :
بالصدفة تمر علينا
الايام ولا نرى ولا نسمع عنهم
إلا همس أخبار !
من هنا وهناك !

العلة والسبب :
هو الاعتذار والاعتلال بأن الوقت ضيق وتراكمت
الاشغال فما عاد هنالك وقت أنقسمه على الأولاد ؟
أم حاجات البيت ؟ أم ايصال أم العيال ؟

فهل :
بقى بعد هذا نصيب
لذلك الجار !!!!

الحل :
1- الاعتراف بالتقصير .
2- استحضار حق الجار .
3- عمل جدول زيارات وتحديد موعد زيارات .
4- التوعية وبث الثقافة بين أفراد العائلة ،
ليشمل الجار ، وأهل المنطقة ،
ليتسع فيشمل كل أهل البلاد .

عن الاعراس بالأمس :
كانت لفيف عائلة ، ومشاركة غالية ،
ترتفع فيها أصوات الغناء من أم وأخت ،
وعجوز تغمرها الفرحة لدرجة الانتشاء
فكان البيت مكان اللقاء والعروس تؤخذ لخدرها
والجمع يزفها إلى أن تصير في عش الهناء .

عرس اليوم :
تكون القاعة مكان الاجتماع والمعازف والغناء
من مغنٍ ومغنية يصدح غنائهم من مذياع ،

والنساء :
عاريات كاسيات والحجة هن بين النساء !
يبتعدن عن المحظور فلعل هناك من الاعداء
من يُصور فيلتقطها بعدها الرجال !!

وكم حدثت وتحدث :
وكان أبطالها أصحاب الكوشات
والمصور الذي يستعينون به ليغطي
تلكم الزيجات !!

لا أقول :
بأن القاعة شر مُطلق
وبأنه وبال !!

بل :
يكون فيه الخير ولكن إذا كان بالضوابط
وما يرضاه رب العباد .

ذاك الحنين :
لأعراس السابق أنها ببساطتها وأنها
تقطع العذر لمن يعتذر إذا ما كان العرس
في القاعات فهناك من يتحفظ لعدة اسباب .

عن ذاك اللباس :
ليس العيب أن تكون المرأة أنيقة
وتهتم بهندامها !

وإنما العيب :
أن تفهم أن الاهتمام ما هو
إلا تبذل وأنه الجاذب لأعين الرجال !

اليوم :
بات اللباس والعباءة والجلباب الذي في أصله
يكون الساتر للحرائر وذات العفاف يكون هو
الفاضح وهو الهاتِك لستر النساء ،
حين يكون منافٍ لتلك الضوابط الشرعية ،
ليكون شافاً ومُجّسماً لذاك القوام .

وهنا :
الكلام عن بعض النساء الآتي
يعشقن الظهور ، ويشغفن بلفت الانتباه !

في المقابل :
هناك من يحرصن على الحشمة
وهن الحريصات أن يكن أنيقات ،

ولكن :
بما يُرضي رب الأنام .


عن المرأة وصناعة الأجيال الأمس :
كي نكون من أهل الإنصاف فالمرأة بالأمس صنعتها الظروف
والأحوال لتتناسب لذلك الحال ، فقد كابدت الصعاب وعاشت
قسوة الأيام حتى صقلتها وصنعتها لتكون مُتوائمة لتلك الأغيار.

المرأة اليوم وصناعتها للأجيال :
هناك من أخلت بالواجبات فباتت تتبع الموضات
وما يخص الجمال ، وانشغلت بشبكات التواصل
فتركت التربية والأولاد يعيشون الضياع !

فهي :
في نعيم مقيم فهناك من أقال عنها العمل _ الشغالة _
فباتت تعيش الفراغ الذي تقتله بالتصفح ونحو ذاك ،

وكما أسلفنا :
فهناك من قامت بالواجبات وجعلت لها الوقت الذي
تقضيه بالترفيه عن نفسها بالبحث عن الفائدة
والاهتمام بجمالها بالتصفح ومتابعة الجديد
فذاك عليه حق ولكن في اطار الشرع الحنيف .

في المحصلة :
كان التعقيب يخص النساء بالخصوص ،
ولا يُفهم منه أنها السبب والمسبب " الرئيس "
لكل خلل قد ينفذ في جسد البيت السعيد .

وإنما :
أن لها الريادة والصدارة وأنها هي المربية
وهي ذات المكانة العالية السامقة .

ختاماً :
ما نتمناه أن تقف المرأة على وظيفتها
وأن لا تكون سلعة رخيصة تُعرض في سوق الرغبات
ولكي لا تكون دمية في يدي الخبثاء .

بل :
عليها أن تكون حافظة لعفتها وكرامتها
والبيت الذي تحمل اسمه ،
ولتكون نجمة في سماء الإباء .




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
:, للأحياء, المرأة, اليوم, وصناعتها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تشرحين عمليّاً معنى اليوم المرأة العالمي لابنتك؟ Şøķåŕą ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ 30 منذ 2 أسابيع 04:53 PM
في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة حملة فلسطينية ضد قمع الاحتلال بسمة فجر ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 13 09-26-2024 03:30 PM
حوار هادئ مع الّذين ينادون اليوم بالمساواة بين الرّجل و المرأة في الميراث خالد الشاعر ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 33 09-21-2024 08:45 PM
توديع النبي للأحياء والأموات نسر الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 11 07-10-2024 06:44 PM
إنفوجراف| اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الدكتور على حسن ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 26 04-03-2022 01:41 PM


الساعة الآن 08:22 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع