هو متسع بين الحياة والموت
بين السعادة والشقاء
هو ضيق حد الكل على مولاه
جبين يتصبب عرقا
ونبض لا يتوقف عن الخفقان
أنين الروح ..
متنفس تشتكي فيه الروح حالها لحالها
دموع تشاركها النكسة
وآه يعاتب الندم
وكلها كلمات وأحرف من وجع
لعلكم بعد قراءتها تحنون وتتجنبون دروب الألم
لكم أعزائي بعضا مما جادت به قريحتي
أتمناه ورغم مسحة الحزن أن يصل أعماق أفئدتكم
فينال رضاكم
كل التقدير والاحترام
ولأرواحكم باقات الياسمين
على جفن اليأس يغفو الندم معانقا قلبا مهموم .. وذات خطت على ملامحها السنين بكحل الوشم رسما وأحرفا لا تزول ليت السنين تعود .. لأعيد صياغة مجدي ومجاري نهري وأصاحب بدل الغوغاء جمادا لا يكلفني نطقا ولا ندما ولا يلبسني حدادا ليتني لم أكن صاحبا ولا مصحوبا ولا حاسبا ولا محسوبا ولا مزمارا منفوخا ولا يدا ممدودة تلعقها الكلاب على ضفاف النبض ..
أنتشلني في شكل أقصوصة والف وكلها كوجه مفجوع تكسوه صفرة ناي الحزن يعزف لحن الرحيل وربابة الأنين تسرح بي في فيافي الحطام أنتشل ما تبقى مني فيصدمني قرارها أن كل عناوينها ملفقة وأن مملكتها بنيت من سراب وأن الحلم يضفي إلى العدم وأنها محبرة لا تهوى القلم وأنها محراب للندم أليس كل هذا من العجب .. !! تكون في حلم هو الدنيا هو النعيم فتفتح عينيك على سراب عقيم طلقت الدنيا وكل درب يوصلني إليها مسحت آثاري وتكتمت على أسراري ثم أكملت مشواري وحيدا .. القلب يبكي والعين تشاطره الألم ما أصعب الحياة بقلب مفجوع فوضت أمري لربي هو وحده يعوضني من الدنيا ما يفرح قلبي
في غيابك يشتهيني الوجع
يصيرني حاجة يتلهى بها
يقتلني ويحييني ألف مرة
وأنت بعيدة تسكنين المقلتين
تنامين خلف أهداب يراودها الوسن
أتدرين ما القصة ..؟
كل الجوارح ترسمك غيمة
وعلى تشققات جفافها تمطرين
أملا ....
حلما جميلا ....
كفاية من كل شيء ..
ولقد تعودت الانصات
والمكوث على ضفاف الشوق
أقتات من عبث أوهامي
لعلني في الحلم أزفك غيمة ماطرة
وباقة ورد أراعيها برفق أياشاردة كما الغمامة تحركها مشيئة الرحمان
استوطنيني ففي ربوعي الأمان
كل الأمان
وعليك من الله السلام