طاحونة الذكريات بقلم ابن البادية

مدخل / ***
أعتادت يداي عل الكتابه .. واعتاد قلبي على البوح !!
هنا !! سأكتب وابوح بكل ما يجول بخاطري !!
محرج / ***
***(( طاحونة الذكريات )***
بين ركام الكلمات كانت هاك أنثي تجديد عزف الحروف ونسج الكلمات
تخترق حروفها أوتار الروح ، ولكن حين تجدل ضفائر الكلمات تستل رحيق روحها لتتركها هشة مدججة بالمعاناة .....
أنثي تجيد تسطير الذكريات ولاشى أرهقتها بهذا العالم القاسى سوى الذكريات
ذلك هو الخريف الذى تتغير فيه الامور وتتقلب الرياح وتتساقط الاوراق
ولاشى يبقى سوى الذكريات
ذات غروب حملت ذكرياتها بعد أن أتقنت طيها بين صفحات العمر
وسارت حافية القدمين بين دروب الحياة و وديان الذكريات
علها .. ترتقي بها أعالي الجبال كى تدفنها بعيدا عن دنس (الشر)
حملت ذكرياتها بحب وحنان وهى تهرول بين صخور العمر
وتتدحرج تاره على أرصفة الزمن وتعود من جديد لرسم دمعة الا لقاء
وفى عودتها تريثت قليلا لعلها نسيت ذكري بين حنايا قلبها .
باختصار هى امرأة خلقت من ذكرياتها أساطير العشق .....