وجد العديد من الماركات التجارية التي أنتجت ساعات ذكية، لكل منها مميزاتها ولكن أشهرها ساعات أبل الذكية ، فهي من أفضل الساعات الذكية بشكل عام، من حيث عمر البطارية وأن ساعات أبل تدعم خاصية GPS وتعمل تحت الماء. يعتبر الفارق بين ساعات أبل كبيرا جدا، حيث إن ذلك الفارق يشمل على سبيل المثال اختلافا في الأداء، والاختلاف في مقاس الشاشة، مكونات الإطار، سعة البطارية، وبناء على هذه الاختلافات يزدادا أو يقل سعر ساعة أبل بشكل كبير.
تقدر الساعات الذكية بأنها غالية الثمن إلى حد ما، ويعتقد الكثير من الناس أنها لا تستحق كل هذه التكلفة، وذلك لأن الأسعار للأنواع المتوسطة فقط قد تصل إلى ما يقدر بحوالي مائة دولار.
كذلك يعتبر عمر بطارية الساعة الذكية من أكبر المشاكل التي تواجه مستخدمي الساعات الذكية، حيث يعتمدون عليها بشكل كبير في شتي أنشطة حياتهم اليومية وكذلك في تنظيم ساعات النوم وأوقات الاستيقاظ، فالساعات الذكية قد لا تستمر في العمل أكثر من يومين وربما أقل من ذلك بكثير.
لا تتمتع الساعات الذكية بخاصية الاتصال عبر شبكة الواي فاي أو بالانترنت وإنما تعتمد كليا على الاتصال بالهاتف الذكي بخاصية البلوتوث وتشكل هذه مشكلة كبيرة، حيث إنه يجب على مستخدم الساعة إبقاؤها على نطاق قريب من الهاتف الذكي، وذلك لتكون قريبة من نطاق البلوتوث لتبقى متصلة به طوال الوقت حتى تظل تعمل.
لذلك لا بد لمستخدم الساعة أن يبقى هاتفه في نطاق قريب من الساعة طوال الوقت.
شاشات الساعات الذكية صغيرة الحجم وهذه مشكلة لا يمكن التغافل عنها، مما يصعب على المستخدم مشاهدة الأفلام أو مقاطع الفيديو، كذلك صعوبة الضغط على الأزرار بسبب صغر حجم الشاشة ومحتوياتها.