كل ماتودين معرفته عن الحمل بعد الاربعين 2021

تعتبر فترة الحمل المناسبة للمرأة هي ما بين العشرين والخامسة والثلاثين، وما بعد ذلك يعتبر تجاوزاً حتى سن الاربعين حيث تبدأ سن الخطر بالنسبة للحمل حسب توصيات الأطباء بضرورة عدم حدوث الحمل حول هذا العمر، ولذلك التقت بالدكتورة نورس كاظم، إختصاصية النساء والولادة والتي اشارت لعدة خرافات متداولة حول الحمل في سن الأربعين وبعضها قد ورد في مجلة "فيرست فور وومن" الأمريكية كالآتي.
طفل سليم في حال الحمل بعد عمر الأربعين


سنة بعد سنة هناك زيادة باستمرار في عدد النساء الأمريكيات اللاتي ينجبن مزيداً من الأطفال بعد تجاوزهن سن الأربعين عاماً.
ولكن الدراسات تشير إلى أن عدد الأطفال الذين يولودون مبتلازمة داون يكونون أبناء لأمهات حملن في سن متقدمة، وغالباُ ما تكون هذه السن بعد الخامسة والأربعين، وتزداد الإحتمالية بعد العام الأربعين.
ولذلك لا يفضل الأطباء حالات الحمل في عمر متقدم بالنسبة للمرأة، وخاصة في حال تقدم عمر الأب بسنوات كثيرة عن الأم.
سهولة الحمل بعد سن الأربعين

لا يعتبر حدوث الحمل سهلاً بعد سن الأربعين كما تعتقد معظم النساء.
ويفضل أن يحدث الحمل قبل هذه السن، ولكن لا يعني ذلك أنه لن يحدث.
يزداد خطر حدوث الإجهاض مع التقدُّم في العمر بالنسبة للمرأة.
يزداد عدد البويضات المشوهة جينياً كلما تقدم عمر المرأة، وربما تحتاج المرأة للإنتظار لمدة 12 شهراًً حتى يمكن عزل بويضة سليمة ويحدث الحمل.
حدوث الحمل بشكل طبيعي بعد الأربعين

وفي الحقيقة هذه خرافة جديدة حيث أن الطب أثبت بما لا يدع للشك أن المرأة بعد سن الأربعين تحتاج إلى اللجوء لطريقة التخصيب للحصول على طفل.
كما أن نسبة التبويض لديها تكون قد بدأت تضعف وتقل.
ولذلك فعليها التفكير جيداً وبسرعة قبل الانتظار، واللجوء للحل الأسلم وهو التخصيب والحصول على طفل عن طريق التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
لا يهم عمر الرجل بالنسبة للحمل


وهذه خرافة كبيرة للأسف ظلت ولا زالت متداولة لسنوات وهي أن المهم هو صغر عمر المرأة لحدوث الحمل.
ولكن الحقيقة أن خصوبة الرجل تتناقص وتقل بعد سن الأربعين أيضاً.
كما تصاب حيواناته المنوية بالشيخوخة.
ولذلك يرتبط عمر الزج والزوجة بحدوث الحمل، وليس عمر الزوجة فقط، ويجب أن يؤخذ ذلك بالإعتبار عند التفكير بحل آخر للحمل غير الطريقة الطبيعية.
المهم صحة المرأة بعد الأربعين

وهذه خرافة للأسف فكلما تقدمت الأم في العمر فهي في حالة نقصان في مخزون البويضات في مبيضيها.
يجب على المرأة التي تفكر بالحمل أن تعرف أن بويضاتها ليست كما كانت في السابق فهي تمر بحالة من الانهيار الجيني وهذا الإنهيار الذي يحدث بمرور الوقت في تلك البويضات، يستمر على الرغم من نمط حياة المرأة الصحي للأسف، وهي تستطيع أن توقف الشيخوخة الخارجية ولكن شيخوخة الأعضاء الداخلية لا تتوقف.