وعندما ينتشر الحسد بين الناس تكون الفرقة والنزاع والشقاق...
فعندما يغيب الحسد بين الناس تسود المودة والمحبة والأخوة. وعندما ينتشر الحسد بين الناس تكون الفرقة والنزاع والشقاق...
ألم تروا كيف يفعل الحسد بالإخوة إذا تمكن من قلوبهم وتوغل في صدورهم؟. فبالحسد ألقي يوسف عليه السلام في غيابة الجُبّ ظلما وعدوانا، من طرف إخوته الذين تفترَضُ فيهم حِمايته ورعايته، قال تعالى عنهم: ﴿ إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴾ [يوسف: 8، 9]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|