(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-26-2020
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (05:42 AM)
آبدآعاتي » 2,298,599
 تقييمآتي » 1558159
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  118
شكرت » 148
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي وما آتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا



•من الفقهِ الدعوي الرشيد: فنُّ استغلالِ الفرص والأزمات ، وتوظيفُها إيجابيًا لمصالحنا
الشرعية ، فنستطيعُ إشغالَ جذوة الحب النبوي ، ونصرته عليه الصلاة والسلام ، وحمل
إرثه، من خلال تربية الأبناء على سنته، واقتفاء آثارهِ قياما وجلوسا ، وأكلا وشرباً،
وحديثا وصمتًا، وتعاملا وموقفا . ( وما آتاكم الرسولُ فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) سورة الحشر .

•تعليقُ ملصقات نبوية: للذكرى، والحفظ، والتعظيم، والجلالة، والبركة، والسيادة ( بلغوا
عني ولو آية ) .

•جلسةٌ مرتبة أو عابرة : في "الأربعين النووية، " أو " رياض الصالحين " أو مختصر
زاد المعاد، أو "" الشمائل المحمدية " وكلما كان الكتابُ مختصرا سهلًا ، كان أدعى
لقراءته وتفهمه . ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ) سورة الكهف .

•التذكيرُ بسننه الصباحية: والمسائية ، وما سماه المحدثون " عمل اليوم والليلة ". والتأكيد
على أنها بوابة الحفظ، وحلية النجاح، ومفتاح التوفيق . وصاحبها ( مثل الحي والميت ).

•ربطُ الحوارات والخصومات: بالدليلِ النبوي بعد القرآني ، لترتفع القداسةُ النبوية في
أذهانهم وتصرفاتهم، وليعلموا أن تلك رفعة ربانية لم تؤتَ لبشر ( تلك الرسل فضلنا
بعضهم على بعض ) سورة البقرة .

• تزيينُ مجالس الأسرة: وموائدهم بالهدي النبوي ، وربط الطفل الناشئ بالعظمة النبوية ،
والاصطفاء الإلهي ، وأن ذلك فضل لا يضاهيه فضل ( قل إن كنتم تحبون اللهُ فاتبعوني
يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ) سورة آل عمران .

•إبرازُ قدوةٍ حقيقية : في ظل كثرة الأبطال المدجنين ، وصناعة التافهين هذه الأيام، اصنع
لهم قدوةً في وجدانهم وسلوكهم ، ولا أجلّ من نموذج "الرسول الأكرم" ، عليه الصلاة
والسلام، فهو النموذج الأسمى ، والمثل الأعلى ..( لقد كان لكم في رسول أسوة حسنة )
سورة الأحزاب .

•ترسيخُ قيمه الأخلاقية : والإنسانية في التعامل مع الناس ، والعمال والحيوانات، والفقراء،
وعُباب الرحمة التي كان يتدفق بها في أرجاء المعمورة، ويصدح دائما ( من لا يَرحم لا
يُرحم ) .

•قصصه المؤثرة: التي تفوق ألفَ خطبة، وألفَ كتابٍ وموعظة .. نحو : موقفه مع
الأعرابي البائل في المسجد، وقال : لا تُزرموه.. والصحابي المتحدث في الصلاة وما
نهره ولا ضربه.. واليهودي صاحب الحق والدين ، وقضى له وأحسن له .. وصلاته بابنة
زينب..ورحمته البعير.. ووقوفه دوما في نصرة الضعفاء والفقراء ( اللهم إني أحرِّجُ حق
الضعيفين ) .

• التصليةُ عليه والتسليم : فلا يكن ذكره كبقية الناس، وإنما يذكر بالصلاة والتسليم وحسن
الثناء والود ، وهو مصداق قوله تعالى : ( ورفعنا لك ذكرَك ) فلا يذكر الباري تعالى ، إلا
ويذكر رسوله الحبيب المختار .

•القروبُ التقني العائلي : يفيضُ نسماتٍ سنيةً وأثرية، من حين لآخر ، وتُنتقَى ألطفُ
المقاطع لأفضلِ الشيوخ والدعاة، بلا إثقال أو إملال . ( وتواصوا بالحق ) سورة العصر .

•أقوالُه وحِكمُه العجيبة: والأمثال التي اختطفت الأفئدة ، وأذهلت العوالم بحسها ونقشها
وجزالتها نحو : " الدين النصيحة "- " الحمر الموت " - " نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر
"- " حمي الوطيس -" لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين " وأشباهها من درر الأقوال
وجمالياتها .

•حلُّ التنازع : من خلال سنته ومنهاجه الشرعي الذي خلفه لنا، وليس عبر الهوى أو
الردى والجفا ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) سورة النساء .

• التثقيفُ الأبوي : عبر أسئلة يطرحها الأبوان أوقات الطعام والإجمام والتنزه ... ولتكن
مراجعةً لما انتشر منزليًا سابقا، أو مخرجات المدارس ، أو تحضر ساعتها ، فيقول : ماذا
قال الرسول في ذلك..؟! وما هو دعاء اللباس... وفي ركوب السيارة ... من يعرف
الدعاء ...؟!

•الصناعةُ الرمزية : بحيث تغرسُ فيهم القادةَ الجُدراء ، والأبطال الأسياد ، -بعد صناعة
القدوة النبوية عليه الصلاة والسلام... - لصحابته وما فيهم من رمزية التقى والعمل والجد
وعلو الهمة .

•خزانةُ المنزل : القريبة من المائدة وصالون الجلوس، "ومصلى كورونا" ليكن فيها مع
"المصحف " الرحيق المختوم " "رياض الصالحين " وشبهها من المختصرات النافعات
( ولكن كونوا ربانيين ..) سورة آل عمران .

•مداولاتُ الأسرة وسجالُها: الشعري والثقافي والاجتماعي، والتي تحصلُ اتفاقا في
الرحلات، وساعات احتساء الشاي...! ويذكرُ والده رحمه الله، وفي نعومة الصبا، كان
يعقد مساجلات أدبية، ويقسمُ البيتَ " لفريقين متنافسين "، ولما كنت الأصغر ، يجعلوني
مكملًا لهم، فكنتُ أسمع وأطرب ، واندهش وأعجب... فإذا حضر الأدب الإسلامي ،
والمدائح النبوية نرق جميعًا ، -وتهزك تعليق الوالد رحمه الله ، والأخوان محمد وعبدالله -
وحفظت منهم كثيرًا ، ولا زلتُ أحتفظُ بذكرها الرطيب، وغصنها الخصيب..!... وذكرني
حلوُ الزمان وطيبه... مجالسَ قوم يملؤون المحاليل...

•مخزونُ الطفولة : والنقش فيها كالنقش على الحجر، ويطيف به مننٌ وملذات، لا ينساها
الأطفال ، ولا يفوتها الصغار، وترسخ معهم آمادا طويلة ..! وتلك المساجلات كانت بمثابة
المخزون الأدبي الذي نُعّمنا به قديما ولله الحمد والمنة .

•الداعيةُ التفاعلي: فقد بات أكثر الأبناء في مواقع التواصل، فاصنع منهم صلاتٍ تقنية ،
وروابط تعرف بالمختار وسيرته وسننه، وتبثها على نطاق فسيح، لتفسحَ الصدور،
وتنشرح الأرواح ، ومن كان له فضلُ لغات، تغلغلَ في الآفاق ، وطار مع الهواء،
وضرب بالسنن الصحاح في المرامي البعاد، وشق خرائط الأقوام، بالشمائل الملاح .
( ليبلغنّ هذا الأمر ما بلغ الليلُ والنهار )، والله الموفق .



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من عجائب ما رأى الرسولُ عليه الصلاةُ والسلامُ في الإسراءِ بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 10-15-2024 01:23 PM
الشيخ الشعراوي وهو بيفسر آية "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم" اميرة الصمت ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 19 05-12-2023 04:47 PM
لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 12 05-10-2023 07:04 AM
كَيفَ تَعاملَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم مَعَ الشبابْ بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 18 03-14-2023 03:07 PM
عودي إلى البيتِ عينُ الله ترعاكِ = هذا الرسولُ بفيضِ البشرِ يلقاك شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 01-16-2022 09:52 AM


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع