لك الذهب بحسن ثنائك على الله

عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
مر باْعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول
يامن لاتراه العيون . ولا تخالطه الظنون . ولا يصفه الواصفون
ولا تغيره الحوادث . ولا يخشى الدوائر
يعلم مثاقيل الجبال . ومكايل البحار . وعدد قطر الاْمطار . وعدد ورق الاْشجار
وعدد ما اظلم عليه الليل واشرق عليه النهار
وما توارى من سماء سماء . ولا ارض ارضا . ولا بحر ما في قعره ولا جبل ما في وعره
اجعل خير عمري اخره وخير عملي خواتمه وخير ايامي يوم القاك فيه.
فوكل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاْعرابي رجل فقال اذا صلى فاْتني به !
فلما صلى اْتاه وقد كان اهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب .
وقال ممن انت يا اعرابي ؟
قال من بني عامر بني صعصعه يارسول الله .
قال هل تدري لم وهبت لك الذهب ؟
قال للرحم بيننا وبينك يا رسول الله .
قال ان للرحم حقا ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله عز وجل .

اخرجه الطبراني في الاْوسط

جزاك الله خيرا

سلمت يدآك على هذا الطرح
وسلم ذوقك الراقي
على هذا الاختيار الرائع بروعتك
لك مني كل تقدير واحترام

سلمت يداك
على جميل طرحك وحسن ذاقتك
يعطيك ربي ألف عافيه
بانتظارجددك بكل شوق
لك مني جزيل الشكر والتقدر
مودتي

الله لا يحرمك الاجر
موضوع يستحق التقيم

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
على الطرح القيم