(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ♬ قِسـم الشّعـر والخوَاطـر ♬ > ♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬

♬ دِيوانيـة الشِّعـر ♬ مسَاحة دافِئة لكُل شَاعر ومُستشعر .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-15-2020
دره العشق غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 12-28-2022 (01:12 AM)
آبدآعاتي » 136,909
 تقييمآتي » 132047
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي حزن يغتالني




حزن يغتالني


وهم يقتلني

وظلم حبيب يعذّبني آه!

ما هذه الحياة التي كلّها آلام

لا تنتهي وجروح لا تنبري

ودموع من العيون تجري جرحت خدّي

أرّقت مضجعي وسلبت نومي

آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب

لا تجور رغم ظلمه الكثير

وجرحه الكبير الذي لا يندمل

ولا يزول ما زلت تحبه رغم كل الشّرور

ما زلت تعشقه رغم الجور والفجور

ما زلت تحنّ إليه

رغم ما فيه من غرور قلبي، ويحك قلبي إلى متى، إلى متى؟؟

أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟

هذا الصّبر وهذا الجَلَد والتّحمل

إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟

إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟

كُفَّ عن هذا، كُفّ فاكره

كما كرهت واهجر ما هجرت

وعذّب كما عذّبت

واظلم كما ظلمت واجرح كما جرحت

فلقد عانيت كثيراً

وصبرت كثيراً وكثيراً

على حبيب لا يعرف للحبّ معنى

أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟

فبالله عليك يا قلبي كُفّ!



 توقيع : دره العشق


رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عد الي قبل ان يغتالني الفراق نور القمر ♬ خوَاطـر الكَلمـة ♬ 18 11-29-2024 06:36 PM


الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع