(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✦ القِسـم العَــام ✦ > ✦ هدِير الوَرق العَام ✦

✦ هدِير الوَرق العَام ✦ عصَارة فِكر وطَرح حُر لشتّى المواضِيع العامَة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-07-2020
ملكة المنتدى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي ♡ » Sep 2020
 كُـنتَ هُـنا » 10-10-2023 (09:18 PM)
آبدآعاتي » 15,525
 تقييمآتي » 9418
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
мч ѕмѕ ~
мч ммѕ ~
MMS ~
 
افتراضي الصبرُ ضياء










إذا استحكمت الأزمات، وتعقدت حبالها، وترادفت الضوائق، وطال ليلها، فالصبر هو الذي يشع للمسلم بالنور العاصم من التخبط،
والهداية الواقية من القنوط، والصبر فضيلة يحتاج إليها المسلم في دينه ودنياه، ولا بد أن يبني عليها أعماله وآماله، وإلا كان هازلًا،...
يجب أن يوطن نفسه على احتمال المكاره دون ضجر، وانتظار النتائج مهما بعدت، ومواجهة الأعباء مهما ثقلت، بقلب لم تعلق به ريبة،
وعقل لاتطيش به كربة، يجب أن يظل موفور الثقة بادي الثبات، لا يرتاع لغيمة تظهر في الأفق، ولو تبعتها أخرى وأخرى،
بل يبقى موقنًا بأن بوادر الصفو لا بدَّ آتية، وأن من الحكمة ارتقابها في سكون ويقين.
وقد أكد أن ابتلاء الناس لا محيص عنه، حتى يأخذوا أهبتهم للنوازل المتوقعة، فلا تذهلهم المفاجآت ويضرعوا لها.
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ [محمد:31])

وذلك على حد قول الشاعر:
عَرَفْنا اللَّيالي قَبلَ مَا نَزَلَت بِنَا --- فلمَّا دَهَتْنَا لَمْ تَزِدْنَا بِهَا عِلْما!
ولا شك أن لقاء الأحداث ببصيرة مستنيرة، واستعداد كامل، أجدى على الإنسان، وأدنى إلى إحكام شؤونه..
قال تعالى : <وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [آل عمران: 186]>


وما دامت الحياة امتحانا فلنكرس جهودنا للنجاح فيه.
وامتحان الحياة ليس كلاما يكتب أو أقولا توجه، إنها الآلام التي قد تقتحم النفس وتفتح إليها طريقا من الرعب و الحرج.
إنها النقائض التي تجعل الدنيا تتخم بطون الكلاب، وتنيم صديقين على الطوى.
إنها المظالم التي تجعل قوما يدعون الألوهية، وآخرين يستشهدون وهم يدافعون عن حقوقهم المنكوبة.
إن تأريخ الحياة من بدء الخلق إلى اليوم مؤسف! ومن الحق أن يشق المرء طريقه في الحياة وهو موقن بأنه غاص بالأشواك والأقذاء..

ولن تفارق المؤمن رحمة الله مادام دينه لا يهي في الأزمات، ويقينه لا يزيغ لدى الشدائد.



 توقيع : ملكة المنتدى





اذا ضاقت بك الدنيا
لا تقل يارب لي هم كبير
ولكن قل يا هم لي رب كبير


رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصبرَ و ...السُّلوانَ! ‏ - سمَـا. ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 21 01-18-2023 04:32 PM


الساعة الآن 02:50 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع