(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-09-2021
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (02:06 PM)
آبدآعاتي » 12,410,729
 تقييمآتي » 2508561
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,684
شكرت » 1,664
مَزآجِي  »  1
 
Q70 الفَخْرُ لَا يُحِبُّهُ اللهُ تَعَالَى، لِمَاذَا الْمَبْلَغُ الكَبِيرُ فِي الأَعْرَاسِ



قال أحد الصالحين:
بَلَغَنِي أَنَّهُ فِي هَذَا البَلَدِ النَّاسُ عِنْدَمَا يُزَوِّجُونَ بَنِيهِم وَبَنَاتِهِم يَصْرِفُونَ مَالًا كَثِيرًا بِاسْمِ العُرْسِ، اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَالَ (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) 27 سورة الإسراء، تَنَاهَوا فِيمَا بَيْنَكُم، تَوَاصَوْا فِيمَا بَيْنَكُم، قُولُوا هَذَا الأَمْرُ لِنَتْرُكْهُ.
الْمَهْرُ، الإِنْسَانُ هُوَ وَشَأْنُهُ فِي الْمَهْرِ، أَمَّا هَذِهِ الزَّوَائِدُ الَّتِي تُبَذَّرُ فَقَطْ هَذَا حَرَامٌ، ثُمَّ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا تَضُرُّنَا، هَؤُلَاءِ الشَّبَابُ إِذَا لَمْ نُسَهِّلْ عَلَيْهِم قَدْ يَلْجَأُونَ إِلَى كَافِرَاتٍ، وَهَؤُلَاءِ الكافرات بَعْدَمَا تَزُولُ الْمَوَدَّةُ وَالأُلْفَةُ بَيْنَ رِجَالِهِنَّ وَبَيْنَهُنَّ وَيَكُونُ هُنَاكَ حَصَلَ تَوَالُدٌ، هَؤُلَاءِ الأَوْلَادُ قَدْ تَأْخُذُهُم هَذِهِ الأُمُّ لَمَّا تَنْفِرُ مِنْ زَوْجِهَا الْمُسْلِمِ، هَؤُلَاءِ الأَوْلَادُ تُرَبِّيهِم عَلَى طَرِيقَةِ أَخْوَالِهِم الكُفَّارِ، ثُمَّ هَذَا الأَبُ يَكُونُ فِي كَمَدٍ مَقْهُورًا دَائِمًا مَغْمُومَ البَالِ.
وَاحِدٌ تَزَوَّجَ فَرَنْسِيَّةً أَوْ أَلْمَانِيَّةً، وَلَدَ مِنْهَا بِنْتَيْنِ ثُمَّ صَارَ بَيْنَهُمَا نُفُورٌ، بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا نُفُورٌ، مَاذَا فَعَلَتْ؟
احْتَالَتْ حَتَّى تَمَكَّنَتْ مِنْ أَخْذِ البِنْتَيْنِ وَهَرَبَتْ بِهِمَا إِلَى أَوْرُوبَا، وَالأَبُ صَارَ يَتَمَزَّقُ قَلْبُهُ، هَذَا سَبَبُهُ تَأْثِيرُ تَكْبِيرِ الكُلْفَةِ بِاسْمِ العُرْسِ، أَمَّا بِاسْمِ الْمَهْرِ، فَالْمِهر إِنْ كَانَ قَلِيلًا وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا لَا يُعَارِضُ دِينَ اللهِ، لَا يُعَارِضُ، أَمَّا هَذِهِ الأَشْيَاءُ الَّتِي لَا يُرَادُ بِهَا إِلَّا الفَخْرَ، اللهُ تَعَالَى حَرَّمَ الفَخْرَ.
الإِنْسَانُ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَنَعَّمَ بِمَالِهِ، يَلْبَسُ الثَّوْبَ الجَمِيلَ لِيَفْرَحَ بِنَفْسِهِ وَلِيَظْهَرَ أَمَامَ النَّاسِ بِمَظْهَرٍ أَنِيقٍ، يَجُوزُ، كَذَلِكَ إِذَا الإِنْسَانُ رَكِبَ سَيَّارَةً فَخْمَةً لَا بِنِيَّةِ التَّفَاضُلِ عَلَى النَّاسِ، لَا، بَلْ بِنِيَّةِ أَنْ يَفْرَحَ بِحَالِهِ، يَجُوزُ، أَمَّا الفَخْرُ، اللهُ تَعَالَى يَكْرَهُهُ.

سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ (إِنَّهُ كَانَ فِيمَا مَنْ مَضَى قَبْلَكُم أَيْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ كَانَ مُعْجَبًا بِلِبَاسِهِ، بِبُرْدَيْهِ أَيْ بِلِبَاسِهِ، وَبِشَعَرِه، صَارَ يَمْشِي مُتَبَخْتِرًا، اللهُ تَعَالَى أَمَرَ الأَرْضَ أَنْ تَبْلَعَهُ فَبَلَعَتْهُ)، اللهُ تَعَالَى يُظْهِرُ فِي بَعْضِ النَّاسِ نِقْمَتَهُ فِي الدُّنْيَا، أَمَّا الأَغْلَبُ يُؤَخِّرُ لَهُم إِلَى الآخِرَةِ.
فِي بعضِ البِلادِ حَصَلَتْ عَجِيبَةٌ أَنَّ أُنَاسًا مِنَ الفُقَرَاءِ جَاءُوا عِنْدَ الحَصَادِ، عِنْدَمَا يُدْرَسُ الحَبُّ إِلَى الضَّيْعَةِ، طَلَبُوا الزَّكَاةَ وَهُم مُسْتَحِقُّونَ، أَهْلُ القَرْيَةِ خُبَثَاءُ، قَالُوا لَهُم تَأْتُونَنَا غَدًا، وَفِي نِيَّتِهِم أَنْ يَحُطُّوهَا فِي مَخَازِنِ الحَبِّ، ثُمَّ فِي هَذَا اللَّيْلِ هَؤُلَاءِ الفُقَرَاءُ لَمَّا يَأْتُونَ فِي الوَقْتِ الَّذِي هُم يَظُنُّونَ أَنَّهُم يَجِدُونَ فِيهِ الحَبَّ هُنَا، لَا يَجِدُونَهُ، يَجِدُونَ أَرْضًا فَارِغَةً، اللهُ تَعَالَى أَمَرَ الأَرْضَ بِأَنْ تَنْشَقَّ، بَلَعَتْ هَذَا الحَبَّ كُلَّهُ، مَا بَقِيَ لِأَهْلِ البَلْدَةِ شَىْءٌ، كُلُّ حَبِّهِمُ الَّتِي دَرَسُوهَا وَحَطُّوهَا فِي الْمَخَازِنِ بَلَعَتْهَا الأَرْضُ أَكَلَتْهَا الأَرْضُ، أَحْيَانًا يُظْهِرُ اللهُ تَعَالَى نِقْمَتَهُ حَتَّى يَكُونَ عِبْرَةً لِبَعْضِ البَشَرِ، لَكِنَّهُ فِي الغَالِبِ لَا يُظْهِرُ اللهُ تَعَالَى فِي الدُّنْيَا نِقْمَتَهُ، يُؤَخِّرُ نِقْمَتَهُ إِلَى الآخِرَةِ، الفَخْرُ لَا يُحِبُّهُ اللهُ تَعَالَى، لِمَاذَا هَذَا الْمَبْلَغُ الكَبِيرُ (أَيْ فِي الأَعْرَاسِ)؟! مِنْ أَجْلِ الفَخْرِ، فُلَانٌ عَمِلَ جَهَازَ ابْنَتِهِ بِمَبْلَغِ كَذَا، عَمِلَ لَهَا كَذَا، عَمِلَ لَهَا كَذَا، لِيُقَالَ عَنْهُ هَذَا يَعْصِي رَبَّهُ وَيَحْرِمُ الفُقَرَاءَ الْمُحْتَاجِينَ الْمُسْلِمِينَ، أَهْلَ الضَّرُورَاتِ، يَحْرِمُ أُولَئِكَ مِنْ مُسَاعَدَتِهِ فِي هَذَا الْمَالِ الَّذِي هُوَ فَائِضٌ عَنْهُ لَا يَحْتَاجُهُ لِكِفَايَتِهِ لِأَكْلِهِ وَشُرْبِهِ وَمَسْكَنِهِ وَلِبَاسِهِ، لَا يَحْتَاجُهُ، شَىْءٌ زَائِدٌ، اللهُ تَعَالَى أَنْعَمَ عَلَيْهِ، فَوْقَ هَذَا يَصْرِفُ هَذَا الْمَالَ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ لِلْفَخْرِ وَالرِّيَاءِ.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مَا, لِمَاذَا, الأَعْرَاسِ, اللهُ, الْمَبْلَغُ, الفَخْرُ, الكَبِيرُ, تَعَالَى،, يُحِبُّهُ, فِي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اختلاف المفسِّرين في معنى قوله تعالى: "وَاتَّقُوا اللهَ ويُعلِّمُكُمُ اللهُ" - الشيخ صالح المغامسي الأمير ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 34 09-21-2024 08:45 PM
أَسْبَابِ رُؤْيَةِ اللَّهِ -تَعَالَى- فِي الْجَنَّةِ نوف ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 35 07-08-2024 04:30 PM
لِمَاذَا أَتَى السَّمْع مُفْرَداً وَالأَبْصَار جَمْعاً فِي القُرْآن ؟ آحً ـسًآسًᵛ͢ᵎᵖ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 20 07-03-2024 09:17 PM
غَيضٌ مِنْ فَيضِ جُودِهِ تَعَالَى غـُـلايےّ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 05-28-2024 04:37 PM
قَوْله تَعَالَى {وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} رحيل ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 18 05-11-2023 11:41 AM


الساعة الآن 02:06 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع