(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-16-2020
دره العشق غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1043
 اشراقتي ♡ » Jan 2019
 كُـنتَ هُـنا » 12-28-2022 (01:12 AM)
آبدآعاتي » 136,909
 تقييمآتي » 132047
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الطاعات القلبية : حكمها وأمثلتها



الطاعات القلبية : حكمها وأمثلتها

الطاعات القلبية
منها ما هو واجب باتفاق العلماء، ومنها ما هو مستحب، ومنها ما اختلف في وجوبه .

ويبين شيخ الإسلام ابن تيمية بعض ما اتفق على وجوبه ، فيقول : (أعمال القلوب هي من أصول الإيمان، وقواعد الدين
مثل محبة الله ورسوله، والتوكل عليه، وإخلاص الدين له، والشكر له، والصبر على
حكمه، والخوف منه، والرجاء له
وما يتبع ذلك، فهذه الأعمال جميعًا واجبة على جميع الخلق باتفاق أئمة الدين (مجموع الفتاوى).
ويصف رحمه الله الظن بأنها من المستحبات بأنه ضلال مبين فيقول : (وتظن طائفة أن التوكل إنما هو من مقامات الخاصة
المتقربين إلى الله بالنوافل، وكذلك قولهم في أعمال القلوب وتوابعها، من الحب والرجاء والخوف والشكر ونحوه
وهذا ضلال مبين، بل جميع هذه الأمور فرض على الأعيان، باتفاق أهل الإيمان) (مختصر الفتاوى المصرية) .
وقد حكى ابن القيم اتفاق الأمة على وجوب الأعمال السابقة من حيث الجملة ، وزاد عليها الصدق، والإنابة
والنية في العبادة، والنصح في العبودية، ثم قال رحمه الله : (وكذلك كل واحد من هذه الواجبات القلبية له طرفان
واجب مستحق، وهو مرتبة أصحاب اليمين، وكمال مستحب، وهو مرتبة المقربين)(مدارج السالكين) .
وقد يقال : فما الذي يميز الواجب المستحق من العمل القلبي عن الكمال المستحب ؟
والجواب عن ذلك يتضح بما ذكره ابن رجب في شأن محبة الله ، عز وجل وهي رأس الأعمال القلبية، حيث جعلها على درجتين:
الأولى : فرض لازم، وهي المحبة التي توجب للعبد محبة ما فرض عليه، وبغض ما حرم عليه، ومحبة رسوله، وتقديم محبته
على النفوس والأهلين، ومحبة ما جاء به، ومحبة سائر الرسل والأنبياء والصالحين، وبغض الكفار والفجار في الله

ومقتضى تلك المحبة الواجبة أن يفعل العبد الواجبات، ويترك المحرمات، ومتى أخل بشيء من ذلك فمحبته لربه غير تامة
فعليه المبادرة للتوبة، والاجتهاد في تكميل المحبة .
الثانية : درجة السابقين المقربين، وهي أن ترتقي المحبة إلى محبة ما يحبه الله من النوافل، وكراهة ما يكرهه من دقائق المكروهات

والرضا بما يقدره مما يؤلم النفس من المصائب (انظر: استنشاق نسيم الأنس . اختيار الأولى) .
ويذكر ابن القيم أن هناك أعمالاً اختلف في وجوبها، مثل الرضا بالقضاء الكوني الجاري على خلاف مراد العبد ومحبته مما لا
يلائمة ولا يدخل تحت اختياره، كالمرض، والفقر وأذى الخلق له، مع الاتفاق على وجوب الرضا بالله ربًا وإلهًا، والرضا بأمره الديني .
وكذلك الخشوع في الصلاة، وهل تلزم إعادة الصلاة من أخل به ؟ مع الاتفاق على أنه لا يثاب على شيء
من صلاته إلا بقدر حضور قلبه وخضوعه (انظر: مدارج السالكين وفيه ذكر الأقوال والأدلة لكلتا المسألتين.
وانظر: بحثًا مهمًا في أدلة وجوب الخشوع في مجموع الفتاوى، طرح التثريب ، وتفصيلاً في مسألة
الرضا في تهذيب مدارج السالكين ومختصر الفتاوى المصرية ومجموع الفوائد لابن سعدي) .
وما قرره أولئك الأئمة من وجوب تلك الأعمال القلبية، هو ما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، من الأمر بتلك الأعمال المقتضي وجوبها .
ومن نصوص القرآن في هذا قوله سبحانه : " وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "[المائدة: 23] .
وقوله : " فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " [آل عمران: 175] وقوله : " وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ" [الزمر:54]
وقوله : "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ "[البقرة:152]
وقوله : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [آل عمران: 200] .
وكذلك جعلها من الإيمان الواجب من خلال أسلوب الشرط كما في الآيتين الأوليين .
ومن نصوص السنة في الأعمال القلبية قوله صلى الله عليه وسلم : «استحيوا من الله حق الحياء»
(أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي) يفيد وجوب الحياء من الله ، وقوله :
«اتق الله حيثما كنت»(أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي) يفيد وجوب المراقبة

ومن نصوصها في جعل بعضها من الإيمان الواجب قوله : «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه
من ولده ووالده والناس أجمعين» (أخرجه البخاري ومسلم) . </ul>




 توقيع : دره العشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الطاعات, القلبية, حكمها, وأمثلتها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوبة ( حكمها وفضلها وشروطها ) ♡ Šąɱąя ♡ ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 30 10-10-2024 12:33 PM
للمبتدئين في التجويد | أحكام الاستعاذة?معناها - حكمها في بداية التلاوة - وبداية سورة التوبة ضامية الشوق ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 21 09-09-2024 12:05 PM
ما الفرق بين الأزمة القلبية و السكتة القلبية MA$TER 𓇬 الطِّـب والصّحـة 𓇬 29 07-20-2024 03:07 PM
جنح دبي تصدر حكمها بقضية مواطنة عازف الليل مونامور ⁂ الأخبَـار اليومِية والصحُف العربِية والعَالمية ⁂ 14 07-21-2022 04:23 PM
قضية فقهية.. صلاة التراويح.. حكمها وكيف تؤدى في ظل الوباء؟ الدكتور على حسن ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 31 05-15-2022 07:29 AM


الساعة الآن 10:11 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع