حين نظرت في عينيكِ

حين نظرت في عينيكِ


حين نظرت في عينيكِ
لاح الجرح والأشواق والذكرى
تعانقنا .. تعاتبنا
وثار الشوق في الأعماق
شلالاً تفجّر في جوانحنا..
فأصبح شوقنا نهرا
زمان ضاع من يدنا..
ولم نعرف له أثرا
تباعدنا.. تشردنا
فلم نعرف لنا زمنا
ولم نعرف لنا وطنا
ترى ما بالنا نبكي ؟
وطيف القرب يجمعنا
وما يبكيك .. يبكيني
وما يضنينك .. يضنيني
وحين نظرت في عينيكِ
عاد اللحن في سمعي
يذكرني .. يحاصرني .. ويسألني
يجيب سؤاله دمعي
تذكرنا أغانينا
وقد عاشت على الطرقات مصلوبة ..
تذكرنا أمانينا
وقد سقطت مع الأيام .. مغلوبة
تلاقينا وكل الناس قد عرفوا حكايتنا
وكل الأرض قد فرحت .. بعودتنا
لكن بيننا جرح ..
فهذا الجرح في عينيكِ شيء لا تداريه
وجرحي .. آه من جرحي
قضيت العمر يؤلمني .. وأخفيه..
تعالي بيننا شوق طويل ..
تعالي كي أُلملم فيك بعضي ..
أسافر ما أردت وفيك قبري ..
ولا أرضى بأرض .. غير أرضي

فاروق جويده

-


شُكرًا على جمـال طرحك المميز
لا حرمنا الله من إبداعك المُستمر
و الله يعطيكِ الف عافيه .
لك

سعدت بتواجدي بطيات متصفحك
سلمت اناملك ع الطرح الجميل والمميز
لك احترامي وتقديري

كلمات راااائعه
ابداع في جمال الانتقاء
كل الشكر لك على جهودك
سلمت يمناك
ارق التحايا

يعطيك العافية شكرا لروعة طرح

•.
سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
ولك كل الود