تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ترياقُ العُصاة


شيخة رواية
10-17-2020, 05:32 AM
• جماهيرُ ممن يُبتلَى بالمعاصي يندمونَ بعدَها، ويتألمون من آثارها وقسوتِها، وودُّوا لو
وجدوا حلاً، أو ترياقًا ، أو منقذا يرف بهم إلى برِّ الأمان ، ويقدم لهم مركب النجاة ..!
ولا ارتيابَ أن الذنوب مهلكاتٌ، وهي إن أمتعتهم ابتداءً ولكن في طياتِها حسراتٌ، وفيها
آلامٌ، وتلفُّها أسقامٌ وأحزان..! قال تعالى : ( فأهلكناهم بذنوبهم ) تبتدئ بالحزن، وليس
آخرها الإفلاس..!

• وحينما تتراكمُ الذنوبُ على بعض الناس ، يبيتُ في حالةٍ نفسية بئيسة، يحتاج فيها إلى
منقذٍ إيمانيٍ وفكري وثقافي، ينتشله من ذلك المستنقعِ الفظيع ، الذي اصطلى فيه بكل همٍّ،
وغم وحزن...!

• وفِي التوبةِ الصادقة، والاستغفار المتوالي، والندم الجاد ترياقٌ ومعافاة، وعنايةٌ وسلامة ،
وتذكر وادكار... فعدْ يا صديقي إلى الله.. واتلُ آيات ، أو استمعْ محاضرات إيمانية ،
واصحبْ رفقةً تؤنسك ولا تُهلكك وتتعسك ... ففي بعض الصحاب يُمنٌ ونجاة ، وفِي
آخرين هُلكةٌ ومواجع، والمرء على دين خليله ..!

• ليكن لك زادُك القرآني ، الذي تتعاهده من حين لآخر ، ومِيرتُك الحديثية التي تتعظ بها،
وتسامر دروسها ولمساتها، كرياض الصالحين.. فاقطِفْ منه قطفا نافعة، وعناقيدَ حالية ،
وأفانين لذيذة ، فهو كتاب العالم والعامي، والذكر والأنثى ، والطائع والعاصي.. منهل
الواردين، وبلسم الزائرين.

• وهنالك ترياقٌ آخر ، قلّ من تنبه له، ونعتقد أن فيه بعدا إيمانيا ونفسيًا وثقافيًا ، يحتاج
إليه إخوتنا المقصرون، وكلنا ذوو خطأ وتقصير... فاللهم اعف وتجاوز، واستر وارحم .

• وهو كتاب العلامة المحقق الروحاني ابن قيم الجوزية، الذي جاوز به المدى، ولامس
الهدى ، وجانب الردى، وأحسن في التشخيص والمعالجة، وكشف السرَّ والمحاججة،
وقفا فيه كلَّ فائدةٍ وعائدة ، فرحمه الله رحمة واسعة .

• وهو كتابُ رياضةٍ وتهذيب، ودواء وترتيب، يعيد لك فهم أسرار النفس، ويكشف بلاياها
، وما تنطوي عليه من شرور وأخطاء ، تجعلها تتورط في الخطايا، وتذهب العواقب...
فرسم فيه ورتب، وشرحَ وهذب، وعالج وأطنبَ ، ودققَ وأتعب...!

• وإذا سئلت عن أصول كتب الرياضات الروحية، فمن أطيبها وأنفسها( الداء والدواء )
أو ( الجوابُ الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) .. شفَى فيه وأشفى ، ومضَى فيه
وأمضى ، وهَدى فيه وأهدى، وسَقى فيه وأسقى ..!

• واتسمَ الكتابُ بحُسن اللغة وصدقها، وفقهِ الكلمة وإيحائها ، ووعي القضية ونهايتها،
بحيث فلسفَ المعاصي وضررها، والنهايات الموحشة من جرائها، وقسمَ القلوب
، وأدواءها ، وطريقة علاجها ، ووضع خطوات المخرج منها وبلسمها .

• حيث قام الكتاب على أطروحة سائل مبتلى ببلية كالمعاصي تقريبًا ، ويلتمس حلها
عند السادة العلماء ، وقد تعب وعانى من ذلك ...!

• ولما كان السؤالُ موحيا بالحَيرة والإشفاق ، زاده بالعلم الشفيق، والفقهِ الرقيق، والتقرير
العميق .

• وبعد ما قدّم عن أهمية الدواء وأنه لا استحالةَ مع الشريعة في دوائه.. قال رحمه الله:"
وَلَكِنْ هَاهُنَا أَمْرٌ يَنْبَغِي التَّفَطُّنُ لَهُ، وَهُوَ أَنَّ الْأَذْكَارَ وَالْآيَاتِ وَالْأَدْعِيَةَ الَّتِي يُسْتَشْفَى بِهَا
وَيُرْقَى بِهَا، هِيَ فِي نَفْسِهَا نَافِعَةٌ شَافِيَةٌ، وَلَكِنْ تَسْتَدْعِي قَبُولَ الْمَحِلِّ، وَقُوَّةَ هِمَّةِ الْفَاعِلِ
وَتَأْثِيرَهُ، فَمَتَى تَخَلَّفَ الشِّفَاءُ كَانَ لِضَعْفِ تَأْثِيرِ الْفَاعِلِ، أَوْ لِعَدَمِ قَبُولِ الْمُنْفَعِلِ، أَوْ لِمَانِعٍ
قَوِيٍّ فِيهِ...".

• وقال أيضا:" وَكَذَلِكَ الدعاء، فَإِنَّهُ مِنْ أَقْوَى الْأَسْبَابِ فِي دَفْعِ المكروه، وَحُصُولِ
المطلوب، وَلَكِنْ قَدْ يتخلف أَثَرُهُ عَنْهُ، إِمَّا لِضَعْفِهِ فِي نَفْسِهِ - بِأَنْ يَكُونَ دُعَاءً لَا يُحِبُّهُ
اللَّهُ، لِمَا فِيهِ مِنَ العدوان - وَإِمَّا لِضَعْفِ الْقَلْبِ وَعَدَمِ إِقْبَالِهِ عَلَى اللَّهِ وَجَمْعِيَّتِهِ عَلَيْهِ وَقْتَ
الدُّعَاءِ، .."

• سلاح الدعاء : ومن كلامه الجميل :" وَالْأَدْعِيَةُ وَالتَّعَوُّذَاتُ بِمَنْزِلَةِ السِّلَاحِ، وَالسِّلَاحُ
بِضَارِبِهِ، لَا بِحَدِّهِ فَقَطْ، فَمَتَى كَانَ السِّلَاحُ سِلَاحًا تَامًّا لَا آفَةَ بِهِ، وَالسَّاعِدُ سَاعِدُ قَوِيٍّ،
وَالْمَانِعُ مَفْقُودٌ؛ حَصَلَتْ بِهِ النِّكَايَةُ فِي الْعَدُوِّ، وَمَتَى تَخَلَّفَ وَاحِدٌ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ تَخَلَّفَ
التَّأْثِيرُ، ..".

• القربُ من الله:" وَقَدْ دَلَّ الْعَقْلُ وَالنَّقْلُ وَالْفِطْرَةُ وَتَجَارِبُ الْأُمَمِ - عَلَى اخْتِلَافِ أَجْنَاسِهَا
وَمِلَلِهَا وَنِحَلِهَا - عَلَى أَنَّ التَّقَرُّبَ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَطَلَبِ مَرْضَاتِهِ، وَالْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ إِلَى
خَلْقِهِ مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ الْجَالِبَةِ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَضْدَادَهَا مِنْ أَكْبَرِ الْأَسْبَابِ الْجَالِبَةِ لِكُلِّ شَرٍّ،
فَمَا اسْتُجْلِبَتْ نِعَمُ اللَّهِ، وَاسْتُدْفِعَتْ نِقْمَتُهُ، بِمِثْلِ طَاعَتِهِ، وَالتَّقَرُّبِ إِلَيْهِ، وَالْإِحْسَانِ إِلَى خَلْقِهِ
".

• منفعةُ التدبر :" وَمِنْ أَنْفَعِ مَا فِي ذَلِكَ تُدَبُّرُ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ كَفِيلٌ بِذَلِكَ عَلَى أَكْمَلِ الْوُجُوهِ، وَفِيهِ
أَسْبَابُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ جَمِيعًا مُفَصَّلَةً مُبَيَّنَةً، ثُمَّ السُّنَّةِ، فَإِنَّهَا شَقِيقَةُ الْقُرْآنِ، وَهِيَ الْوَحْيُ
الثَّانِي، وَمَنْ صَرَفَ إِلَيْهِمَا عِنَايَتَهُ اكْتَفَى بِهِمَا مِنْ غَيْرِهِمَا، وَهُمَا يُرِيَانِكَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ
وَأَسْبَابَهُمَا، حَتَّى كَأَنَّكَ تُعَايِنُ ذَلِكَ عِيَانًا ".

• غلطُ الجهال : " وَكَثِيرٌ مِنَ الْجُهَّالِ اعْتَمَدُوا عَلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَعَفْوِهِ وَكَرَمِهِ، وَضَيَّعُوا
أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ، وَنَسُوا أَنَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ، وَأَنَّهُ لَا يُرَدُّ بِأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ، وَمَنِ اعْتَمَدَ
عَلَى الْعَفْوِ مَعَ الْإِصْرَارِ عَلَى الذَّنْبِ فَهُوَ كَالْمُعَانِدِ. قَالَ مَعْرُوفٌ: رَجَاؤُكَ لِرَحْمَةِ مَنْ لَا
تُطِيعُهُ مِنَ الْخِذْلَانِ وَالْحُمْقِ.

• معنى الاستدراج : "وَقَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ مُقِيمٌ عَلَى
مَعَاصِيهِ فَاحْذَرْهُ؛ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ مِنْهُ يَسْتَدْرِجُكَ بِهِ، وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ
النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ
- وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ - وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ} [سُورَةُ الزُّخْرُفِ: 33 - 35] ".

• ضررُ الذنوب : وقد أطالَ النفسَ في ذلك إطالةً رائقة فقال : " فَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُعْلَمَ، أَنَّ
الذُّنُوبَ وَالْمَعَاصِيَ تَضُرُّ، وَلَا بُدَّ أَنَّ ضَرَرَهَا فِي الْقَلْبِ كَضَرَرِ السُّمُومِ فِي الْأَبْدَانِ عَلَى
اخْتِلَافِ دَرَجَاتِهَا فِي الضَّرَرِ، " .

• رسلُ الطاعة والمعصية : "وَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ يُعَانِي الطَّاعَةَ وَيَأْلَفُهَا وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا حَتَّى
يُرْسِلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِرَحْمَتِهِ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةَ تَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا، وَتُحَرِّضُهُ عَلَيْهَا، وَتُزْعِجُهُ
عَنْ فِرَاشِهِ وَمَجْلِسِهِ إِلَيْهَا. وَلَا يَزَالُ يَأْلَفُ الْمَعَاصِيَ وَيُحِبُّهَا وَيُؤْثِرُهَا، حَتَّى يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِ
الشَّيَاطِينَ، فَتَؤُزُّهُ إِلَيْهَا أَزًّا. فَالْأَوَّلُ قَوِيٌّ جَنَّدَ الطَّاعَةَ بِالْمَدَدِ، فَكَانُوا مِنْ أَكْبَرِ أَعْوَانِهِ، وَهَذَا
قَوِيٌّ جَنَّدَ الْمَعْصِيَةَ بِالْمَدَدِ فَكَانُوا أَعْوَانًا عَلَيْهِ" .

• مع عقوبات الذنوب : وَمِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوبِ: " أَنَّهَا تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ نَارَ الْغَيْرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ

وَصَلَاحِهِ كَالْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ الْبَدَنِ، فَالْغَيْرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخْرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالصِّفَاتِ
الْمَذْمُومَةِ، كَمَا يُخْرِجُ الْكِيرُ خُبْثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ، وَأَشْرَفُ النَّاسِ وَأَعْلَاهُمْ هِمَّةً أَشَدُّهُمْ غَيْرَةً
عَلَى نَفْسِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعُمُومِ النَّاسِ، " .

• ومن عقوباتها : " وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تُؤَثِّرُ بِالْخَاصَّةِ فِي نُقْصَانِ الْعَقْلِ، فَلَا تَجِدُ عَاقِلَيْنِ
أَحَدُهُمَا مُطِيعٌ لِلَّهِ وَالْآخَرُ عَاصٍ، إِلَّا وَعَقْلُ الْمُطِيعِ مِنْهُمَا أَوْفَرُ وَأَكْمَلُ، وَفِكْرُهُ أَصَحُّ،
وَرَأْيُهُ أَسَدُّ، وَالصَّوَابُ قَرِينُهُ. وَلِهَذَا تَجِدُ خِطَابَ الْقُرْآنِ إِنَّمَا هُوَ مَعَ أُولِي الْعُقُولِ وَالْأَلْبَابِ،
كَقَوْلِهِ: {واتقونِ يَاأُولِي الألباب} [سُورَةُ الْبَقَرَةِ: 197] " .

• دَوَاءُ الْعِشْقِ : " ودواء هَذَا الدَّاءُ الْقَتَّالُ: أَنْ يَعْرِفَ أَنْ مَا ابْتُلِيَ بِهِ مِنْ هَذَا الدَّاءِ الْمُضَادِّ
لِلتَّوْحِيدِ، إِنَّمَا هُوَ مِنْ جَهْلِهِ وَغَفْلَةِ قَلْبِهِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، فَعَلَيْهِ أَنْ يَعْرِفَ تَوْحِيدَ رَبِّهِ وَسُنَّتَهُ
أَوَّلًا، ثُمَّ يَأْتِي مِنَ الْعِبَادَاتِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ بِمَا يَشْغَلُ قَلْبَهُ عَنْ دَوَامِ الْفِكْرَةِ فِيهِ، وَيُكْثِرُ
اللَّجَأَ وَالتَّضَرُّعَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ فِي صَرْفِ ذَلِكَ عَنْهُ، وَأَنْ يُرَاجِعَ بِقَلْبِهِ إِلَيْهِ، وَلَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ
أَنْفَعُ مِنَ الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ، وَهُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ
السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } سُورَةُ يُوسُفَ: 24 .

• والكتابُ بعد توفيق الله يورث المناعة الفكرية ، التي تعالج الشبه والحيرة ، ويثبّت الوعي
الشرعي والتربوي، ويمنح القناعة واليقين . ويصلح أن يكون ترياق كل بلية، وبلسم كل
خطيئة، لما أودعه مؤلفه من قواعد السلامة الروحية، ومنافذ النجاة السلوكية ، علاوةً على
ما في كلماته من رقائق أهل الإيمان ، وينابيع أهل التقوى والإحسان، وذلك فضل من الله
وتسديد .

• والمحصِّلة : أن الكتابَ مادة ثرية للمبتلى بالذنوب، وسيلقى بغيته في المعالجة، أو تناول
جرعة علاجية مبدئية، تصلح من شأنه بإذن الله تعالى ، ولولا خشيةُ الإطالة لاسترسلنا
في استخلاص فوائده وحكمه..

والله الموفق .

الاميرة
10-17-2020, 06:12 AM
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ

شيخة رواية
10-17-2020, 06:14 AM
انرتي :242::242:

بنت الشام
10-17-2020, 06:25 AM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

شيخة رواية
10-17-2020, 06:26 AM
انرتووووووووووووو:570:

الأمير
10-17-2020, 11:54 AM
بآرك الله جهودكم
طرح رآئع سلمت الأنآمل
ننتظر جديدكم بكل شوق
الله يعطيكم الصحة والعآفية
https://f.top4top.io/p_1737t1sdr0.jpg (https://top4top.io/)

حكاية حب
10-17-2020, 01:47 PM
جزاك ربي خير الجزاء
ونفع الله (https://hwazen.com/vb/t361.html) بك وسدد خطاك
وجعلك من أهل جنات النعيم

فرآشه ملآئكيه
10-17-2020, 02:04 PM
طرح رااائع

يسلمووو دياااتك

جوهره
10-17-2020, 03:41 PM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

نور القمر
10-17-2020, 06:05 PM
جّلبْ انيَيق وَمميُز
وَعِطاءْ رآقيُ وَجميلْ ..
تسِلم ايُديكْ يــآربَ ..
ولاعَدمنا جمُآل إطِلالتك
تقِديُري ِ ،’

شيخة رواية
10-18-2020, 06:23 AM
شكرا لحضوركم العطر وكرم عباراتكم القيمة
لكم خالص الاحترام

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
10-18-2020, 09:25 PM
,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~

شيخة رواية
10-19-2020, 06:54 AM
انرتوووووووووووووووو

وسام العز
10-19-2020, 10:55 AM
جزاك الله خيراً
على الموضوع الرائع والمميز
دام لنا تميزك وحضورك الرائع
لك مني ارق التحايا
وخالص التقدير والاحترام

شيخة رواية
10-19-2020, 11:43 AM
شكرا ع مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

خالد الشاعر
10-19-2020, 01:07 PM
جزاكى المولى الجنه
وجعله المولى شاهداً لكى لا عليكى
لاعدمنا روعتكِ
ولكى احترامي وتقديري

شيخة رواية
10-21-2020, 10:17 AM
شكرا ع مرورك المميزِ ..
سعــدت بـ توآجدكـ هنــآ ..
كــل آلوِد لك ..

Şøķåŕą
09-05-2022, 12:45 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

Şøķåŕą
11-23-2024, 02:28 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير