بنت الشام
10-16-2020, 02:30 PM
الأنبياء بين الرواية التاريخية والرواية الدينية.
لو أخذنا على سبيل المثال نبي الله موسى عليه السلام .
ستجده في الروايات الدينية أنه نبي مرسل من عند الله ، جاء لإخراج الناس من الظلمات إلى النور وترسيخ توحيد الله ، وأنه لا معبود في هذا الكون إلا الله الواحد ، وتخليص قومه من بطش فرعونه وجبروته.
تلك هي الرواية الدينية عن نبي الله موسى.
لكن ماذا لو قام مؤرخ بالكتابة عن نبي الله موسي .
سوف يكتب ويدون على البرديات وعلى الأحجار أن موسى شخص متمرد ، أثار الفتن والضغينة والأحقاد بين الناس وأنه يحمل كراهية للأغنياء وأصحاب النفوذ .
..........
أيضا تخيل معي لو كانت قريش تركت برديات أو كتابة على الأحجار ، ماذا كانت سوف تكتب عليها ؟
كانت سوف تكتب أن محمدا هذا جاء ليفرق بين الأب وابنه ، وأنه لا يحترم تقاليد القبيلة بل وتمرد عليها ، وجاء ليجعل من الآلهه إله واحد وهذا بخلاف ما كان عليه الأباء والأجداد ، لقد جاء بإثارة الفتن والأحقاد وهدم المجتمع .
هذا ما كان سوف يتم كتابته على البرديات أو الأحجار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتلك هي نظرة المؤرخ صاحب المنفعة في تلك الفترة .
..........
لذلك سوف تجد تناقض في كثير من الأحيان بين الرواية الدينية وبين الرواية التاريخية.
لو أخذنا على سبيل المثال نبي الله موسى عليه السلام .
ستجده في الروايات الدينية أنه نبي مرسل من عند الله ، جاء لإخراج الناس من الظلمات إلى النور وترسيخ توحيد الله ، وأنه لا معبود في هذا الكون إلا الله الواحد ، وتخليص قومه من بطش فرعونه وجبروته.
تلك هي الرواية الدينية عن نبي الله موسى.
لكن ماذا لو قام مؤرخ بالكتابة عن نبي الله موسي .
سوف يكتب ويدون على البرديات وعلى الأحجار أن موسى شخص متمرد ، أثار الفتن والضغينة والأحقاد بين الناس وأنه يحمل كراهية للأغنياء وأصحاب النفوذ .
..........
أيضا تخيل معي لو كانت قريش تركت برديات أو كتابة على الأحجار ، ماذا كانت سوف تكتب عليها ؟
كانت سوف تكتب أن محمدا هذا جاء ليفرق بين الأب وابنه ، وأنه لا يحترم تقاليد القبيلة بل وتمرد عليها ، وجاء ليجعل من الآلهه إله واحد وهذا بخلاف ما كان عليه الأباء والأجداد ، لقد جاء بإثارة الفتن والأحقاد وهدم المجتمع .
هذا ما كان سوف يتم كتابته على البرديات أو الأحجار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتلك هي نظرة المؤرخ صاحب المنفعة في تلك الفترة .
..........
لذلك سوف تجد تناقض في كثير من الأحيان بين الرواية الدينية وبين الرواية التاريخية.