مجنون بحبك
10-07-2020, 12:56 PM
كانتْ عقاربُ ساعةْ النفسْ تُقاربْ الثانيةَ عشرَ مساءً
لـ ينتهيْ يومٌ جَديدْ من مراحلِ حياتِنا مَعهمْ .. !
فـ عندما تتجاوزْ العقاربْ تلكَ الساعةْ بـ دقيقةْ تكونُ النهابةْ قدْ حَملتْ متاعها
منْ أيامِهمْ ..
لـ يمتطونْ صهوةَ الرحيلْ على جيادِ ذواتهمْ الجامحةْ ..!
ولا يلفونَ لنا غيرَ فُتاتٍ منْ أمانيْ قدْ خطفوا أساساتِها المتينة
عبرَ رغباتهمْ ما إنْ بدأتْ بوادرْ تَبَدُلُهمْ تَتَضِحْ ..!
قدْ لا نستطيعْ إعادةْ ما قدْ هُدمْ ..
ولا نستطيعْ أن نأمُر أياماُ كانتْ بالماضيْ أنْ تعودْ أدراجها لـ تَكُنْ منْ جديدْ ..!
كما لنْ نستطيعْ أنْ نُجبِرَهْم للإصغاءْ لـ نِدائاتنا لكيْ يعودوا كما كانوا ..!
ولكنْ غريبٌ ذاكَ الأمرْ .. الذيْ يُحيلُهمْ غُرباءْ ..
نسمعْ صدى دويْ خطواتِهمْ فيْ طُرُقاتِ تلكَ المدائنْ في أفئِدتِنا
ويُشحونْ عنا حتى الـ سلامَ .. وما إنْ نقتربْ منهمْ حتى يَلُفُنا الخوفْ
بـ وشاحٍ أسودْ منْ التَعَجُبْ ..!
يُخيلُ إلينا بأنَ شيطاناً أخرسْ قدْ إستعمرَ أرواحَهمْ وقلوبَهمْ
فـ إستنطقَ عبرَ سُلطتِهْ أفواهَهُمْ .. بـ أبجديةٍ إتَخَذتْ سياسةَ الجفافْ
حتى تغرُس سـكيناً فيْ حُنجَرتكْ توقفُ الحَرفْ وتستنزِفُكَ ألماً أكثر ..!
مَنْ أحدثَ الشُرخْ فيْ حائطْ علاقاتِنا .. ؟!!
كيْ يَتَسَربْ عَبرَهْ ظُلمةٌ تجريْ عبرَ أوردتَهُمْ ..
لـ تَخلٌقْ تصرفاتْ , أخلاقياتْ وحتىْ نَظراتْ .. غريبةٌ إتجاهَنا ..
إتجاهْ ذاكَ الطرفْ القابعْ بالجهةِ الأخرى من ذاكَ الحائط
حائط .. رسمتْ لهُ نواياهُ بـ خيالٍ عَظيمَ قوتِهْ ..!
هلْ يُعقلْ بأنَ الظروفْ , الوقتْ
يُحيلانِ الإنسانْ لـ تكوينْ نفسهِ منْ جديدْ وأي تَمييزْ هذا
أنْ يبني نَفسَهُ بطوبٍ بخسْ .. لا يَزيدهُ إلا ’’ نبوذا ’’ ..!
ولا يزيدُنا إتجاههمْ إلا إستنكارا ..!
فـ لا يبقى إلا أنْ نَرى ما بـِ كأسِ الحقائِقْ ..
بأنْ القَدرْ يَحكُمْ .. وليسَ على الدُنيا إلا أنْ تَخضعْ لـ تُطيعْ ..
وليسَ على البَشَرْ إلا أنْ يتبدلوا كُلما تحركتْ عقاربُ الساعةْ ..!
الآنْ ..
تـستأذنُ الشمسْ لإشراقةِ يومٍ جديدْ ..
تُرى منْ سـ يتبدلْ ..!
أمْ أنَ هذهِ هيَ ساعَتُنا نَحنْ ..!
لـ ينتهيْ يومٌ جَديدْ من مراحلِ حياتِنا مَعهمْ .. !
فـ عندما تتجاوزْ العقاربْ تلكَ الساعةْ بـ دقيقةْ تكونُ النهابةْ قدْ حَملتْ متاعها
منْ أيامِهمْ ..
لـ يمتطونْ صهوةَ الرحيلْ على جيادِ ذواتهمْ الجامحةْ ..!
ولا يلفونَ لنا غيرَ فُتاتٍ منْ أمانيْ قدْ خطفوا أساساتِها المتينة
عبرَ رغباتهمْ ما إنْ بدأتْ بوادرْ تَبَدُلُهمْ تَتَضِحْ ..!
قدْ لا نستطيعْ إعادةْ ما قدْ هُدمْ ..
ولا نستطيعْ أن نأمُر أياماُ كانتْ بالماضيْ أنْ تعودْ أدراجها لـ تَكُنْ منْ جديدْ ..!
كما لنْ نستطيعْ أنْ نُجبِرَهْم للإصغاءْ لـ نِدائاتنا لكيْ يعودوا كما كانوا ..!
ولكنْ غريبٌ ذاكَ الأمرْ .. الذيْ يُحيلُهمْ غُرباءْ ..
نسمعْ صدى دويْ خطواتِهمْ فيْ طُرُقاتِ تلكَ المدائنْ في أفئِدتِنا
ويُشحونْ عنا حتى الـ سلامَ .. وما إنْ نقتربْ منهمْ حتى يَلُفُنا الخوفْ
بـ وشاحٍ أسودْ منْ التَعَجُبْ ..!
يُخيلُ إلينا بأنَ شيطاناً أخرسْ قدْ إستعمرَ أرواحَهمْ وقلوبَهمْ
فـ إستنطقَ عبرَ سُلطتِهْ أفواهَهُمْ .. بـ أبجديةٍ إتَخَذتْ سياسةَ الجفافْ
حتى تغرُس سـكيناً فيْ حُنجَرتكْ توقفُ الحَرفْ وتستنزِفُكَ ألماً أكثر ..!
مَنْ أحدثَ الشُرخْ فيْ حائطْ علاقاتِنا .. ؟!!
كيْ يَتَسَربْ عَبرَهْ ظُلمةٌ تجريْ عبرَ أوردتَهُمْ ..
لـ تَخلٌقْ تصرفاتْ , أخلاقياتْ وحتىْ نَظراتْ .. غريبةٌ إتجاهَنا ..
إتجاهْ ذاكَ الطرفْ القابعْ بالجهةِ الأخرى من ذاكَ الحائط
حائط .. رسمتْ لهُ نواياهُ بـ خيالٍ عَظيمَ قوتِهْ ..!
هلْ يُعقلْ بأنَ الظروفْ , الوقتْ
يُحيلانِ الإنسانْ لـ تكوينْ نفسهِ منْ جديدْ وأي تَمييزْ هذا
أنْ يبني نَفسَهُ بطوبٍ بخسْ .. لا يَزيدهُ إلا ’’ نبوذا ’’ ..!
ولا يزيدُنا إتجاههمْ إلا إستنكارا ..!
فـ لا يبقى إلا أنْ نَرى ما بـِ كأسِ الحقائِقْ ..
بأنْ القَدرْ يَحكُمْ .. وليسَ على الدُنيا إلا أنْ تَخضعْ لـ تُطيعْ ..
وليسَ على البَشَرْ إلا أنْ يتبدلوا كُلما تحركتْ عقاربُ الساعةْ ..!
الآنْ ..
تـستأذنُ الشمسْ لإشراقةِ يومٍ جديدْ ..
تُرى منْ سـ يتبدلْ ..!
أمْ أنَ هذهِ هيَ ساعَتُنا نَحنْ ..!