نور القمر
10-29-2019, 07:10 PM
♦ الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (56).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وكذلك ﴾ وكما أنعمنا عليه بالخلاص من السِّجن ﴿ مكنَّا ليوسف ﴾ أقدرناه على ما يريد ﴿ في الأرض ﴾ أرض مصر ﴿ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ﴾ هذا تفسير التَّمكين في الأرض ﴿ نصيب برحمتنا مَنْ نشاء ﴾ أتفضَّل على مَنْ أشاء برحمتي ﴿ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ثواب المُوحِّدين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ ﴾، يَعْنِي: أرض مصر ملكّناه، ﴿ يَتَبَوَّأُ ﴾، أي: ينزل أيّ ﴿ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ ﴾، وَيَصْنَعُ فِيهَا مَا يشاء. قرأ ابن كثير وحده: نَشاءُ بِالنُّونِ رَدًّا عَلَى قَوْلِهِ: مَكَّنَّا، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْيَاءِ رَدًّا عَلَى قَوْلِهِ: يَتَبَوَّأُ. ﴿ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا ﴾، أي: بنعمتنا، ﴿ مَنْ نَشاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَوَهْبٌ: يَعْنِي الصَّابِرِينَ. قَالَ مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ: فَلَمْ يَزَلْ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدْعُو الْمَلِكَ إِلَى الْإِسْلَامِ وَيَتَلَطَّفُ به حَتَّى أَسْلَمَ الْمَلِكُ وَكَثِيرٌ مِنَ الناس، فهذا في أمر الدُّنْيَا.
♦ السورة ورقم الآية: يوسف (56).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وكذلك ﴾ وكما أنعمنا عليه بالخلاص من السِّجن ﴿ مكنَّا ليوسف ﴾ أقدرناه على ما يريد ﴿ في الأرض ﴾ أرض مصر ﴿ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ﴾ هذا تفسير التَّمكين في الأرض ﴿ نصيب برحمتنا مَنْ نشاء ﴾ أتفضَّل على مَنْ أشاء برحمتي ﴿ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ثواب المُوحِّدين.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ ﴾، يَعْنِي: أرض مصر ملكّناه، ﴿ يَتَبَوَّأُ ﴾، أي: ينزل أيّ ﴿ مِنْها حَيْثُ يَشاءُ ﴾، وَيَصْنَعُ فِيهَا مَا يشاء. قرأ ابن كثير وحده: نَشاءُ بِالنُّونِ رَدًّا عَلَى قَوْلِهِ: مَكَّنَّا، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْيَاءِ رَدًّا عَلَى قَوْلِهِ: يَتَبَوَّأُ. ﴿ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنا ﴾، أي: بنعمتنا، ﴿ مَنْ نَشاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَوَهْبٌ: يَعْنِي الصَّابِرِينَ. قَالَ مُجَاهِدٌ وَغَيْرُهُ: فَلَمْ يَزَلْ يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدْعُو الْمَلِكَ إِلَى الْإِسْلَامِ وَيَتَلَطَّفُ به حَتَّى أَسْلَمَ الْمَلِكُ وَكَثِيرٌ مِنَ الناس، فهذا في أمر الدُّنْيَا.