روح ملائكيه
02-14-2025, 10:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَإِن يَمسَسكَ للَّهُ بِضُرّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِن يَمسَسكَ بِخَير فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِير }*
[سُورَةُ الأَنعَامِ: 17]
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
يكون لديك هَم أمر ترجو أن تقضيه وتناله سواء مادي أو معنوي ..
يقال لك توكل على الله علّق قلبك بالله افزع إلى الله أولًا بقلبك
فهو مالك هذا الشيئ وهو مالك الأسباب.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
فتقول إي نعم أنا متوكل على الله وماشي بالأسباب!
وفي حقيقة القلب أنت مطمئن للأسباب، مطمئن لفلان المسئول
وعلّان، والمحامي الممتاز، ولأوراقك المضبوطة، وفلوسك وكذا وكذا ...
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
ثم تجد هذا خذلك! فتيأس منه!
وهذا تشاغل عنك! فتيأس منه!
وهذا نسيك! فتيأس منه!
وهذا ما عرف ولا استطاع الوصول للأعلى منه! فتيأس منه!
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
حتى تنقطع تمامًا الأسباب بين يديك فتيأس من الأسباب تمامًا
،، وتفزع بقلبك إلى الله وتقول بيقين هي ليس لها من دون الله كاشفة ..
وقتها ينفعك الله بأقل سبب لم يكن بالحسبان
هذه من تربية الله اللطيفة لعباده ليردّهم إليه ويعلّق قلوبهم
به وحده فيعزّهم ويرفعهم ويرزقهم ويكرمهم.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
يمسّهم بالضر ليعلموا أنه لا كاشف له إلا الله وحده مالك المُلك،
مالك الأسباب ،، إذا سألته كشف عنك الضر بسبب أو بدون سبب ..
ثم يقال لك إياك أن تيأس من الله ورحمة الله ،، لماذا؟
(وإن يمسسك بخير فهو على كل شيئ قدير).
فبأضعف وأقل سبب يجعل الله المخرج فيه ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
لذا:
*{ وَهُوَ قَاهِرُ فَوقَ عِبَادِهِ وَهُوَ حَكِيمُ ،خَبِيرُ }*
[سُورَةُ الأَنعَامِ: 18]مادام أنه قاهر فوق عباده فلا يأس أبدًا
من رحمته بل اليأس كله من الأسباب ..
وهو سبحانه حكيم فيما قدّره على أوليائه، ليرفع شأنهم
ويُعليهم ويُكرمهم ،، وهو الخبير وخبرته عن عِلم وليست
عن تجربة مثل خبرات البشر ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
فهو سبحانه يعلم مقدمات الأمور
وهو الذي يجعل عواقبها مِن سُننه،
فهو القاهر فوق عباده.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
من لقاء: مفهوم الرضا*
{ وَإِن يَمسَسكَ للَّهُ بِضُرّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ
وَإِن يَمسَسكَ بِخَير فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِير }*
[سُورَةُ الأَنعَامِ: 17]
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
يكون لديك هَم أمر ترجو أن تقضيه وتناله سواء مادي أو معنوي ..
يقال لك توكل على الله علّق قلبك بالله افزع إلى الله أولًا بقلبك
فهو مالك هذا الشيئ وهو مالك الأسباب.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
فتقول إي نعم أنا متوكل على الله وماشي بالأسباب!
وفي حقيقة القلب أنت مطمئن للأسباب، مطمئن لفلان المسئول
وعلّان، والمحامي الممتاز، ولأوراقك المضبوطة، وفلوسك وكذا وكذا ...
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
ثم تجد هذا خذلك! فتيأس منه!
وهذا تشاغل عنك! فتيأس منه!
وهذا نسيك! فتيأس منه!
وهذا ما عرف ولا استطاع الوصول للأعلى منه! فتيأس منه!
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
حتى تنقطع تمامًا الأسباب بين يديك فتيأس من الأسباب تمامًا
،، وتفزع بقلبك إلى الله وتقول بيقين هي ليس لها من دون الله كاشفة ..
وقتها ينفعك الله بأقل سبب لم يكن بالحسبان
هذه من تربية الله اللطيفة لعباده ليردّهم إليه ويعلّق قلوبهم
به وحده فيعزّهم ويرفعهم ويرزقهم ويكرمهم.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
يمسّهم بالضر ليعلموا أنه لا كاشف له إلا الله وحده مالك المُلك،
مالك الأسباب ،، إذا سألته كشف عنك الضر بسبب أو بدون سبب ..
ثم يقال لك إياك أن تيأس من الله ورحمة الله ،، لماذا؟
(وإن يمسسك بخير فهو على كل شيئ قدير).
فبأضعف وأقل سبب يجعل الله المخرج فيه ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
لذا:
*{ وَهُوَ قَاهِرُ فَوقَ عِبَادِهِ وَهُوَ حَكِيمُ ،خَبِيرُ }*
[سُورَةُ الأَنعَامِ: 18]مادام أنه قاهر فوق عباده فلا يأس أبدًا
من رحمته بل اليأس كله من الأسباب ..
وهو سبحانه حكيم فيما قدّره على أوليائه، ليرفع شأنهم
ويُعليهم ويُكرمهم ،، وهو الخبير وخبرته عن عِلم وليست
عن تجربة مثل خبرات البشر ..
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
فهو سبحانه يعلم مقدمات الأمور
وهو الذي يجعل عواقبها مِن سُننه،
فهو القاهر فوق عباده.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1406/1406015lt02yzhej6.gif
من لقاء: مفهوم الرضا*