Şøķåŕą
12-28-2023, 10:29 AM
القصة الثانية :
جلس النبي صلى الله عليه وسلم يوماً بين أصحابه فإذا برجل قد كبر سنه ورق عظمه واحدودب ظهره حتى سقك حاجباه على عينيه
وأقبل يتوكأ على عصاه ، حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم نظر الصحابه إليه، فإذا رجل قد أكلته السنين والأيام حتى صار هرماً فإذا به بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام قال : " يارسول الله أرأيت رجلآ عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئا وهومع ذلك ماترك حاجة ولا داجة إلى أتاها ( مافي معصيه ذاهبه او راجعه الى أتاها ).
لو قسمت خطيئته على أهل الأرض لوسعتهم ! يا رسول الله : فهل لذلك من توبة ؟ هل ممكن لو تاب من الزنى وشرب الخمر ووقوعه في المعاصي فهل لذلك من توبه ؟!
وجعل الرجل يتكئ على عصاه وقد احدودب ظهره، حتى كاد دقنه يلتصق بصدره وينتظر الجواب : فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره إليه وهو يعلم أن الله سبحانه وتعالى قال : ( وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ )
فقال عليه الصلاة والسلام : هل أسلمت ؟ أم أنك لاتزال على ذنب الشرك الذي لايغفر ؟
قال : نعم
فقال عليه الصلاة والسلام : يغفر الله لك.
قال : يا رسول الله وغدراتي وفجراتي.
قال : وغدراتك وفجراتك.
قال أنس : فولى الرجل ظهره إلينا وجعل يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
قال : والله فما زلنا نسمع تكبيره حتى غاب عنا ! إنها رحمة الله تعالى.
جلس النبي صلى الله عليه وسلم يوماً بين أصحابه فإذا برجل قد كبر سنه ورق عظمه واحدودب ظهره حتى سقك حاجباه على عينيه
وأقبل يتوكأ على عصاه ، حتى وقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم نظر الصحابه إليه، فإذا رجل قد أكلته السنين والأيام حتى صار هرماً فإذا به بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام قال : " يارسول الله أرأيت رجلآ عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئا وهومع ذلك ماترك حاجة ولا داجة إلى أتاها ( مافي معصيه ذاهبه او راجعه الى أتاها ).
لو قسمت خطيئته على أهل الأرض لوسعتهم ! يا رسول الله : فهل لذلك من توبة ؟ هل ممكن لو تاب من الزنى وشرب الخمر ووقوعه في المعاصي فهل لذلك من توبه ؟!
وجعل الرجل يتكئ على عصاه وقد احدودب ظهره، حتى كاد دقنه يلتصق بصدره وينتظر الجواب : فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره إليه وهو يعلم أن الله سبحانه وتعالى قال : ( وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍۢ )
فقال عليه الصلاة والسلام : هل أسلمت ؟ أم أنك لاتزال على ذنب الشرك الذي لايغفر ؟
قال : نعم
فقال عليه الصلاة والسلام : يغفر الله لك.
قال : يا رسول الله وغدراتي وفجراتي.
قال : وغدراتك وفجراتك.
قال أنس : فولى الرجل ظهره إلينا وجعل يقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
قال : والله فما زلنا نسمع تكبيره حتى غاب عنا ! إنها رحمة الله تعالى.