ما الفرق بين الجسم الحمضي والقلوي؟.. وهكذا نحقق التوازن

تتمتع أجسامنا بدرجة حموضة طبيعية، والتي ترمز إلى "قوة الهيدروجين" أو "قدرة الهيدروجين"، وهي تشير إلى مستوى الحموضة والقلوية في سوائل الجسم.
ومن الضروري أن تكون أجسامنا قلوية وليست حمضية، لأنه إذا أصبحت سوائل الجسم حمضية للغاية، فسنكون في خطر متزايد للإصابة بالأمراض.
يؤثر الرقم الهيدروجيني لسوائلنا على كل خلية في أجسامنا، وعندما تظل أجسادنا في حالة مستمرة من الحماض أو تكون شديدة الحموضة، فقد يؤدي ذلك إلى إجهاد أجسادنا لفترة طويلة، ويمكن أن يُضعف جهاز المناعة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
ويمكن أن يؤدي نظام الجسم الحمضي أيضاً إلى زيادة الجذور الحرة الضارّة، وتطور حصوات الكلى، إذ يصبح الجسم بيئة خصبة تطيل عمر الفيروسات والبكتيريا الضارّة.

ما هي الحموضة العالية؟

تؤدي الحموضة العالية في الجسم إلى عسر الهضم والإمساك وحرقان المعدة (المصدر: Freepik)
يصف مصطلح الحموضة حالة يتأثر فيها الجسم بالإنتاج الزائد لأحماض المعدة، ففي الظروف العادية، تفرز المعدة حمض الهيدروكلوريك، مما يساعد في عملية الهضم وتكسير الطعام، ولكن عندما يتم تحفيز هذه العملية الطبيعية بطريقة تؤدي إلى الإفراط في إنتاج الحمض، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية.
يمكن أن تنجم الحموضة عن أنماط الأكل غير المنتظمة، والأنظمة الغذائية البدائية، والإجهاد، والتدخين، والنظام الغذائي غير الصحي، ونمط الحياة غير المستقر. ويمكن أن تشمل أعراض حموضة الجسم العالية ما يلي:
-عسر الهضم؛
-حرقان في المعدة؛
-التجشؤ؛
-مذاق مر في لعاب الفم؛
-حرقان في الحلق؛
-إمساك؛
-غثيان؛
-الأرق.

مخاطر ارتفاع الحموضة في الجسم
عندما يكون الجسم حمضياً، فإنه يؤثر على كل شيء بدءًا من المناعة إلى الوظيفة العصبية وحتى صحة العظام، وقد ربط اليابانيون الحموضة بالأمراض التنكسية مثل التهاب المفاصل والسرطان وهشاشة العظام.
يعد الجسم الحمضي أيضاً بيئة مناسبة جداً لنمو البكتيريا والفيروسات، مما يعني أن الشخص غالباً ما يصاب بالمرض في كثير من الأحيان، وعندما يختل توازن الجسم، يصبح عرضة لحالات مثل مرض السكري.
ما رأيكِ بقراءة المزيد عن دواء يُمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بالسكري إلى 15%؟

ما هي القلوية؟
من أجل فهم القلوية، تحتاجين إلى فهم مستويات الرقم الهيدروجيني، وهو المقياس المستخدم لتحديد مدى قلوية أو حمضية شيء ما.
الرقم الهيدروجيني 0 يقع في النهاية الحمضية للمقياس ويعني أن الشيء الذي يتم قياسه حمضي تماماً، وعلى الطرف الآخر من المقياس، يكون الرقم الهيدروجيني 14 قلوياً تماماً، أما النقطة المحايدة فهي الرقم الهيدروجيني 7.
تختلف مستويات الأس الهيدروجيني لأجزاء مختلفة من الجسم، مما يعني أن بعض الأجزاء أكثر حمضية بينما تكون أجزاء أخرى أكثر قلوية.
على سبيل المثال، يحتوي الدم عادةً على درجة حموضة تتراوح بين 7.35 و7.45، مما يجعله قلوياً قليلاً، من ناحية أخرى، تكون المعدة شديدة الحموضة، حيث تبلغ درجة الحموضة 3.5 أو أقل.
وجعل الجسم أكثر قلوية لا يعني جعله قلوياً تماماً، فأنتِ بحاجة إلى بعض الحموضة، فهي ضرورية لعملية الهضم والعمليات الأخرى، ولكن يتعلق الأمر أكثر بإعادة توازن الجسم.

فوائد زيادة قلوية الجسم

يمكن تحقيق التوازن بين القلوية والحمضية في الجسم باتباع نظام غذائي صحي (المصدر: Freepik)
عندما تزيد قلوية الجسم، يصل إلى توازن أفضل في درجة الحموضة، فيكون أكثر صحة ويقل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وعندما يكون الجسم في توازن جيد لدرجة الحموضة يمكن أن يؤدي إلى العديد من الفوائد بما في ذلك:
-المزيد من الطاقة؛
-تحسين الوظيفة الإدراكية؛
-تباطؤ عملية الشيخوخة؛
-فقدان الوزن؛
-انخفاض خطر الإصابة بالسرطان؛
-انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛
-زيادة المناعة.

كيف يمكنك تحقيق التوازن بين الحموضة والقلوية في جسمكِ؟
أفضل طريقة لتحقيق جسمكِ توازن أفضل لدرجة الحموضة هي تعديل نظامك الغذائي.
كقاعدة عامة، تميل الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والبيض ومنتجات الألبان إلى أن تكون أكثر حمضية، بينما يميل النظام الغذائي النباتي الغني بالأطعمة النباتية مثل الخضار والفواكه إلى أن يكون أكثر قلوية.
في حين أن الجسم يحتاج إلى نظام غذائي يشمل الأطعمة الحمضية والقلوية، فإن اتباع نظام غذائي من الأطعمة المصنّعة والأطعمة الغنية بالدهون والسكر يمكن أن يسبب الكثير من الحموضة.
ومن خلال تعديل النظام الغذائي، والتخلص من الأطعمة المصنّعة، والحفاظ على نظام غذائي أكثر صحة وأكثر نباتية، يمكنك تحقيق التوازن في جسمكِ والتمتع بصحة أفضل.

محمد المقاول ,Ammar معجبون بهذا

طرح رائع ومفيد
تسلم الأيادي على المجهود الرائع
تقيمي

تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز

عاشت الايادي
تحياتي وودي مع الشكر والتقدير

طرح جميل
يعطيك العافيه

انتقاء راقي
الله يسلّم يمينك على روعة الجلب المفيد..
و دام هذا العطاء