التفكير قضية معقدة من حيث ماهيتها ، ومنهجيتها ، وما يؤثر بها من
الدوافع النفسية الذاتية والعوامل البيئية الخارجية. إن التفكير في حقيقة
الأمر ليس مجرد منهجية جوفاء تـهــــذر بها الألسنة ، وتؤلف بها الكتب ،
وتنمق بها الدراسات ، بل هو ما يسترشد به الفكر، وما يضيء به العقل،
وما تنجذب إليه النفس من خطوات ذهنية ، يحوطها انفعال صادق يروم العطاء والبذل ،
وتزحمها رؤى متناثرة ، استجلبها تعلّم فطن وتأمل حاذق !!..