(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-07-2019
شيخة رواية متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ دقيقة واحدة (05:01 PM)
آبدآعاتي » 2,298,579
 تقييمآتي » 1558009
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  103
شكرت » 133
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي الألم أو الموت



1**أتعجّب كيف يتقاتلون في الحافلة ،، والحافلة حبسٌ يسير بنا لم توصل بَعْد ،،كُلّاً مِنّا إلى قبره ،،!!حبسٌ ،،فالحياة على جانبيها ،،نتفرّج من النوافذ عليها ،،وهي لا تقف لننزلَ ونمَسّ الحياة ،،...ونمشي بأرضها ،،

.

...تسير رغما عنها ،،نحن فيها عابرون ننظر إلى جانبيّ الطريق ونفكّر ونفهم كلّ مانراه ،،،ونؤمن أو لا نؤمن ،،،،نحمل ما اعتقدناه ونُغلق عليه الخزائن ،،،،،إلى أن تقذفنا الحافلة في قبورنا .....ونلقى فيها الله

.

كيف ينشغل المتخاصمون هؤلاء عن بعض الطريق ،،فيتوقّف تفكيرهم وتتعطّل معرفتهم ،،ولو لحظة !!...وعلامَ يتنافسون وهم يعيشون قبل الموت ،،،لأنه الشيء الذي ننتظره .. ...حتى ونحن نتناول الإفطار مع أطفالنا ....

.

وسمعْتُ أحدهم في الحافلة يقول : أنا وزير ،،،كبير ..! فتعجبْتُ من وزير يموت ،!ورأيْتُ أحدهم مسرورا بماله ،،وتعجبْتُ ،،،كيف يفرح لشيء ،،،لن ينزل معه ...حين ينزل من الحافلة .............بعد حين !!!!

.

.




2**أفاق في الصباح الباكر ،، نظر باستغراب وقال : أحسُّ بحزن ،،قد كان لي عمَل ،،كنتُ مهمّا ،، ولماذا هذا لا يستمرّ !،،

...قلت له : وألا تذكر قوّتك ،،،نحن كنّا نعيش مع القوّة ،،وعُمر القوة قليل ،،هل تبقى قطرة ماء تحت الشمس الحارّة ،،وكلّ ما تحمل يداك ،،تُسقطهما يداك حين تهرمان بعد وقت قصير وستضعف وتترك روحك وتمضي الى التراب ،،،ألا تصدّق أن عمرنا قصير ،،فالجسم الذي يضعف باستمرار إنما هو يجنحُ للغياب ،،،!

لكنّ طريقاً إلى السماء هناك،، فاذهب وامشِ بها ،،ستأخذك الطريق إلى حياة ثانية ،،تستمرّ فيها قوّتك ولا تضعف أو تهرم ،،أو تموت ،،،

...ضعف قوّتنا ،،ما يعكّر إلاّ صفو حياة فصيرة ،،،حياتُنا مثل حافلة ماضية إلى النهاية ،،فينتهي الفقر والضعف أيضا ،،،،الفقر الروحيّ ،،هو الفقر والموت الحقيقي ،،،لأنه يحجب الحياة المولودة الوحيدة الآتية ،،



.



3**اصبحتم في الحياة ،،تمتلئون صُداحا ،،،وإحساسكم غنيٌّ بالحياة ،،أنتم أصوات الحياة الجميلة مع أصوات البلابل التي أسمعها وانا ذاهب إلى صلاة الفجر ،،،ولا يعبُدُ اللهَ مثل شاعر ،،،يراه وهو يسمع بلبلا ،،ويراه وهو يرى زهرة تشقّ الصخر في الصباح لتشاهد الحياة ،،وتُخالط بعطرها شوارع الإنسان المكتظّة بكلّ شيء ،،،بالأمل والألم




،وفي شارع الحياة هناك في المطحنة ،،،أصوات أخرى كثيرة ،،،أصوات أحرار وأصوات شباب قد تفجّرَتْ فيهم الحياة ،،كما تفجَّرَتْ فينا بالأمس وأطفأها الجاهلون ،،،وأصوات ينابيع وجَمال في أمكنة و الألم والمرض والموت ،،،جنب كلّ الشوارع ،،،،،كل يوم يطلع ،،لا تدري من يأخذ حظّه من الحياة ومن يأخذ من الألم أو الموت



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الملل, الموت

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكر الموت وقصر الأمل Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 04-23-2025 05:15 PM
ذكر الموت وقصر الأمل رحيل ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 13 04-20-2023 05:08 PM
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ** إلا التى كـان قبل الموت يبنيـها بنت الشام ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 17 01-30-2023 10:56 PM
مراحل الموت | 6مراحل بيمر بيهم اي انسان في سكرات الموت قبل خروج الروح بنت الشام ۩ الصّوتيات والمَرئيات الإسلامِية ۩ 21 07-22-2022 06:49 PM


الساعة الآن 05:01 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع