الصحابة وأحاديث الآحاد
الصحابة وأحاديث الآحاد
اهتمَّ الصحابة والتابعين بالسنة متنًا وإسنادًا
وقد أخبر اللهُ تعالى برضاه عن الصَّحابة
ومن اتبعهم بإحسان.
قال اللهُ سُبحانَه:
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رضي اللهُ عنهمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
[التوبة: 100].
اهتم الصحابة والتابعين من بعدهم
بصحة الأحاديث المروية عن رسول الله ﷺ
وعدم الكذب عليه. يرجع ذلك لأن رسول الله ﷺ
قال: (مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.)
أخرجه البخاري (6197)، ومسلم (2134)
مختصراً. يعتبر هذا أشهر الأحاديث النبوية
وهو متواتر رِوَايَة مائَة من الصَّحَابَة!
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|