الصبر من أعظم الأخلاق وأصعبها

الصبر من أعظم الأخلاق وأصعبها بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الصبر من أعظم الأخلاق وأصعبها وأقساها على النفس ولم ولن يستطع أحد أن يحقق مراده إلاٌ متحلياً بالصبر وقد وردت آيات وأحاديث كثيرة وفي مواطن متعددة تدعو وتحث على الصبر صبرُعلى الطاعات وصبرٌعلى إجتناب الفتن والمحرمات صبرُ على أذى الناس القولي والفعلي " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " 10 الزمر .. ولكن وفي ظل ضغوط الحياة وتغير الأنفس لم يعد كثير منا يتحلى بالصبر وسعة الصدر فنثور ونفقد أعصابنا عندما نشعر بالإساءة أو بمن يعتدي علينا فنرد الصاع بصاعين كما يقولون وربما تجاوزنا حدودنا بعبارات طائشة وكلمات تحمل في طياتها الشحناء والقطيعة خصوصاً بين الأهل والأقارب والجيران ثم بعد أن نهدأ ويعود العقل إلى رشده نندم ونلوم أنفسنا ونحاسبها بعد أن أخطأنا وهدمنا في لحظات ما بنيناه في سنوات فكيف نتصرف ؟ * منا من لا يعير الأمر اهتماماً ويترك الأمور تجري كما هي .. *ومنا من يحاول الاعتذار ويبذل جهده لإعادة العلاقة .. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مسلم لا يشرك بالله شيئا إلاٌ رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا " أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة باب النهي عن الشحناء والتهاجر فهل نترك الفرصتان تمران علينا كل أسبوع ولا نقتنصهما