قصص أكرم الناس خدما
دخل الرشيد يوما على الكسائي وهو لا يراه ، وكان الكسائي معلما لولديه الأمين والمأمون ، فقام الكسائي ليلبس نعله لحاجة يريدها ، فنهض الأميران بعجلة ووضعا النعل بين رجلي الكسائي .
بعد وقت جلس الرشيد مجلسه وقال :
– يا كسائي أي الناس أكرم خدما ؟
– قال الكسائي : أمير المؤمنين أعزه الله .
– قال الرشيد – بحسن نية وتوقير – : بل الكسائي ؛ يخدمه الأمين والمأمون . وحدثهم بما رأى .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|