(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩

الملاحظات

۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ َيهتم بالقُرآن والتفسِير والقرَاءات ، والدرَاسات الحدِيثية ، ويَهتم بالأحادِيث والآثار وتخرِيجها .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-08-2023
Şøķåŕą غير متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 2 ساعات (12:09 AM)
آبدآعاتي » 12,378,547
 تقييمآتي » 2507813
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,616
شكرت » 1,611
مَزآجِي  »  1
 
Q81 تأملات في قوله تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون...}



تأملات في قوله تعالى: ﴿ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ... ﴾


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا﴾[1].



تأملْ قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ..... ﴾، وقارن بين هذا التشريع العظيم، وبين ما كان عليه العرب في جاهليتهم، حيث كانت المرأة متاعًا يُورَثُ، يرى أهل الجاهلية حياتها عارًا، ودفنها حيةً مكرمةً، ووجودها للذل والخدمة، لا رأي لها ولا عقل عندها، فلا تستشار، ولا تؤتمن، ولكن تهان وتمتهن.



في ذلك الجو الملبَّد بغيوم الجاهلية، والمدْلَهم بظلمات الباطل، بزَغ نور الإسلام، وانتشر ضياؤه على الكون، فبدَّد تلك الظلمات، وانقشعت تلك الغيوم، فأصبحت المرأة معلمة الرجالِ، ومربية الأجيال، تؤتمن وتستشار، وتكرم ولا تهان، وتوضع على الرؤوس وبين الأجفان، وجعلها الله تعالى سببًا في دخولِ الجنةِ بنتًا وأختًا وأمًّا، وجعلها مناط الخيرية زوجةً، وحذَّر من ظلمها والتعدي على حقها غاية التحذير.



وجعل من مظاهِرِ تكريِمِهَا تأدِيبَهَا وتعليمَهَا، والنفقةَ عليها وتزويجَهَا؛ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ»، وَضَمَّ أَصَابِعَهُ[2].



وجعل النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برَّ الوالدة من أعظم القربات، وأجل الطاعات، ومن أعظم أسباب دخول الجنة؛ فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَدْتُ الْغَزْوَ وَجِئْتُكَ أَسْتَشِيرُكَ، فَقَالَ: «هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟»، قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: «الْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلِهَا»[3].



وجعل من دلائل الفضل وأمارات الخير في الرجل إحسانه لزوجته؛ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي»[4].



وجعل الله تعالى الرجل والمرأة في المنافسة على الطاعات كفرسي رهان؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾[5].



وبرَّأَ الإسلامُ المرأةَ من أباطيل المشركين وتُرَّهات أهل الكتاب؛ حيث كانوا يرونها رجزًا من عمل الشيطان، أو هي شيطان في صورة إنسانِ، أو هي بشر، لكنه خلق للذل والهوان، كما تمخض بذلك مؤتمر عقد في فرنسا ليناقش حقيقة المرأة.



وما انقدحت أذهانهم بذلك إلا بما أُشربته قلوبُهم من كتابهم المقدس الذي يصور المرأة بأقبح صورة، ويحملها مسؤولية خروج آدم من الجنة.



فجاء القرآن ببراءتها من ذلك البهتان، وجعلها وآدم عليهما السلام في هذا الأمر على حد سواء؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ﴾[6].



تأمل تلك الكرامة التي أكرم الإسلام بها المرأة، وتأمل أولئك الذين يملؤون الدنيا صياحًا وضجيجًا حتى بُحْتْ حناجرهم بالمناداة بتحرير المرأة من ظلم الإسلام.



ولا أدري أَيُّ مثال يريدونه للمرأة المسلمة، أيريدون لها مثالَ المرأة الروسية التي تشكل لروسيا البيضاء أعلى مصدر للدخل عن طريق الرقيق الأبيض؟



أم يريدون لها مثالَ المرأة الأوربية والأمريكية التي تعمل في كل مهنة مهما كانت وضيعة لتأكل قوت يومها، فإذا توقفت عن العمل باتت مشردة وماتت جوعًا؟



والعجيب أن هؤلاء الذين ينعقون ليل نهار بالدعوة لتحرير المرأة ينتسبون للإسلام!



أتراهم يعلمون أنهم ينفذون مخططات أعداء الإسلام؟ أم هم لا يعلمون؟



فإن كانوا لا يعلمون فتلك مصيبة، وإن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم.



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لآا, الوالدان, تأملات, ترك, تعالى:, في, والأقربون...}, نسخة, {للرجال, قومه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات في قوله تعالى: (اعبدوا ربكم) Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-10-2025 11:50 PM
تأملات في قوله تعالى: { إن المتقين في جنات ونهر ... } Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 04-10-2025 11:49 PM
تأملات في قوله تعالى : { كما أخرجك ربك من بيتك بالحق } Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 32 04-10-2025 11:49 PM
تأملات في قوله تعالى { قل إن كان آباؤكم... } Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 06-06-2024 04:20 PM
تأملات في قوله تعالى: { الذين استجابوا لله والرسول... } نور القمر ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 12 03-26-2024 10:23 AM


الساعة الآن 02:26 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع