حب وعطاء الأم فى العقيدة وفى الدم والروح،
وأعظم ما قيل فى الأم،
كلام الله عز وجل فى كتابه العزيز الحكيم:
«ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها
وحمله وفصاله ثلاثون شهرا»
(الأحقاف ــ الآية ١٥»..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الزم رجلها فثم الجنة».
فالأم هى محور الكون..
يقول الإمام الشافعى:
«اخضع لأمك وارضها، فعقوقها إحدى الكِبَر».
ويقول حافظ إبراهيم:
«الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق»..
ويقول جميل الزهاوى:
«ليس يرقى الأبناء فى أمه ما لم تكن قد ترقت الأمهات»..
ويقول أبو العلاء المعرى:
«العيش ماض فاكرم والديك به والأم أولى بإكرام وإحسان»..
ويقول المتنبى
: «أحّنُ إلى الكأس التى شربت بها وأهوى لمثواها التراب وماضما»..
ويقول شكسبير:
«ليس فى العالم وسادة أنعم من حضن الأم».
ويقول بتيشر:
«قلب الأم مدرسة الطفل»..
ويقول فاروق جويدة:
«لو أنساك يا عمرى.. حنايا القلب تنسانى».
ولديها القدرة غير المسبوقة فى التسامح،
وإذا دعت يستجيب الله لدعائها ـ
فالله سبحانه الذى أوصى بها خيرا فى كتابه العزيز الحكيم
وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم
فى حديث صحيح «أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك»،
لأهميتها ومكانتها وقدرتها على العطاء
غير المحدود لكل من حولها..
فهى الزوجة التى بالفطرة تتفهم نقاط ضعف زوجها،
لديها «رادار» يرصد المتغيرات ويسجلها،
كلماتها بلسم ينهى الخلافات،
صبرها بئر لا تنضب،
حبها قوة دافعة للرجل.
لكم خالص تحياتى وتقديرى وحبـــى
الدكتور علــــــــــى